بعد معاناتهم.. مشاهير ساهموا في دعم مجال الصحة العقلية والنفسية
الشعور بالقلق والخوف والغضب والحزن من وقت لآخر، لا يقتصر فقط على عامة الناس، بل على المشاهير أيضا، ولكن عندما لا تزول هذه المشاعر وتبدأ في التأثير على الحياة اليومية، عندها تتحول إلى مشكلة يجب معالجتها.
وليس سهلا أن ينفتح الناس على مشاكلهم النفسية أو العقلية بسهولة، فهذا الأمر يحتاج إلى إرادة وجرأة من الشخص للكشف عن دواخله.
وأطلق بهذه المناسبة عدد من النجوم والمشاهير مبادرة لنشر الوعي عن الصحة النفسية عن طريق مشاركتهم للعالم تجربتهم في الاكتئاب والمشاكل النفسية.
سيلينا غوميز:
خرجت سيلينا غوميز إلى الأضواء في مرحلة مبكرة من حياتها، حيث عملت كممثلة ومغنية في ديزني بدون إدراك كاف لطبيعة الموقف، الشيء الذي أصابها بالقلق والاكتئاب على مر السنين.
ومنذ تشخيصها، أصبحت سيلينا تشارك جهودها مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذا عبر برامج مختلفة، بالإضافة الى فوزها بجائزة « ماكلين » لعام 2019 لمناصرة الصحة العقلية.
جاستين بيبر:
فاجأ جاستن بيبر، أحد معجباته تدعى جولي كوكر، بمبلغ 100 ألف دولار، بعدما تعرف على جهودها في القضاء على أمراض الصحة العقلية والانتحار.
وتعمل جولي كوكر، رئيسة فرع جمعية ستوكتون فى أكتيف مايندز، وهى منظمة غير ربحية مكرسة لرفع مستوى الوعى بالصحة العقلية بين طلاب الجامعات.
أريانا غراندي:
أعلنت أريانا غراندي عن تبرعها بمبلغ 6 ملايين دولار عبر حسابها الرسمي على تطبيق « إنستغرام »، مشيرة إلى أنها تقوم على أساس التعاون مع تطبيق العلاج النفسي الرقمي BetterHelp، وذلك لتحقيق ضمان حصول أكبر عدد من الناس على دعم الصحة النفسية، وألا يكون مقصوراً على « قلة من ذوي الامتيازات ».
وتقدم هذه المؤسسة الدعم للصحة العقلية، بالإضافة إلى خدمات الاستشارة والعلاج عبر الإنترنت، وتوفر الاتصالات الهاتفية والنصية.
وكشفت أريانا غراندي أنها كانت تعاني بدورها من اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب.
الأمير هاري
كشف الأمير هاري العام الماضي عن أنه « كان يقترب في مناسبات عديدة من انهيار عصبي شديد »، وقال إنه كتم عواطفه لمدة 20 عاماً، منذ أن كان في الـ 12 من عمره، بعد صدمة وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث عام 1997.
وقال إنه لولا حضوره جلسات معالجة مع مستشار نفسي وأخذ دورات الملاكمة، لكان على وشك التأثير والضغط على أشخاص آخرين.
ثم أكد أنه تعافى رويدا رويدا وأنشأ مع دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وكيت، جمعية خيرية للصحة النفسية.
نهيلة رضوان