بعد 6 أشهر من تعافيها.. راضية تصف حياتها بعد كورونا وتوجه رسالة إلى غير المبالين بالإجراءات الاحترازية

شاركي:

تتذكر راضية طلال، اليوم الذي غادرت فيه جناح مرضى « كوفيد 19 » في مستشفى ابن زهر في مراكش، منتصرة على الوباء بعد رحلة علاج دامت 18 يوما.

ابنة المدينة الحمراء البالغة من العمر 22 عاما، تقول في اتصال مع موقع « لالة+ »، إنه « من المستحيل أن تنسى تجربتها مع كورونا وتفاصيل الرحلة التي قضتها داخل المستشفى ».

الحياة بعد كورونا

بعد مرور 6 أشهر على خروجها من المستشفى، أكدت الطالبة في نفس الاتصال أن « وضعها الصحي جيد وأن كل شيء على ما يرام ».

وقالت: « كلشي عادي فحياتي دابا وما عانيتش من شي حاجة فالصحة ديالي من مور ما خرجت من المستشفى حيث فاش كنت مريضة ما كانوش عندي أعراض صعيبة ».

وعن علاقتها مع الآخرين بعد تعافيها من كورونا، أفادت طلال: « فاللول الناس كانو خايفين على راسهم من كورونا وكايخادو الاحتياطات ديالهم معايا ومن بعد ولفو ».

رغم الانتصار.. الحذر واجب

كشفت ابنة مدينة مراكش، أنها رغم تعافيها من فيروس كورونا، مازالت حريصة على اتباع جميع الاحتياطات.

وقالت: « واخا تشافيت من كورونا مازال كندير الاحتياطات ديالي حيث ما معروش المناعة ضدو من بعد شحال كتقدر تبقى ».

تجربة لن تنسى

وأكدت راضية في اتصالها، أن تجربتها مع كورونا لن تنسى، مشيرة إلى أنها ستبقى راسخة في ذهنها بجميع تفاصيلها كونها تجربة فريدة من نوعها ومن المستبعد أن يعيشها الإنسان عدة مرات في حياته.

درس ورسالة

قالت راضية إن تجربتها مع فيروس كورونا علمتها أنه من الضروري الاستمتاع بالحياة مع من نحب وأن كل لحظة تستحق أن نعيشها.

ووجهت الشابة رسالة للأشخاص المتهاونين الذين لا يحترمون الإجراءات المتخذة من أجل كبح تفشي فيروس كورونا، قالت فيها: « خاصكم تاخدو الاحتياطات ديالكم وايلا كنتي ما مسوق شرا تقدر بسبابك ناس كبار فعائلتك يموتو داكشي علاش ضروري نحتارمو الاجراءات ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك