في اليوم الوطني للمرأة المغربية.. مغربيات رائدات في مجالات مختلفة

شاركي:

لا شك في أن المرأة المغربية تعتبر نموذجا للسيدة المكافحة التي استطاعت أن تبرز نفسها في مختلف الميادين، ومن أبرز النساء المغربيات الرائدات اللائي تميزن في مختلف المجالات على مر السنين:

فاطمة المرنيسي

تعتبر واحدة من أبرز الكاتبات المغربيات، إذ أنها جمعت بين الأدب وعلم الاجتماع وألفت كتبا باللغة الإنجليزية تُرجمت إلى عدة لُغات عالمية.

واهتمت فاطمة المرنيسي بالكتابة حول قضايا المرأة والإسلام والمساواة بين الجنسين في ظل تطور الفكر الإسلامي، فأسست بذلك لرؤيا جديدة ومنفتحة في ما يتعلق بمكانة المرأة في هذا الفكر، رؤيا تمخضت عنها عدة كتب ودراسات مثل « الإسلام والديمقراطية »، « الحريم السياسي، النبي والنساء »، و »هل أنتم محصنون ضد الحريم؟ ».

كوثر حفيظي

هي امرأة مغربية استطاعت الوصول إلى زعامة قسم الفيزياء بمختبر « أرغون » الأمريكي، وهو واحد من أكبر المختبرات الأمريكية، وذلك بعد أن راكمت عدة تجارب وخبرات في البحث بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وساهمت كوثر حفيظي، حسب بيان صحفي أصدره مختبر « أرغون »، في تطوير مشاريع المُختبر بشكل كبير، خصوصا في الأبحاث المتعلقة بالنوكليون النووية، كما استطاعت بناء علاقات قوية داخل المجتمع الفيزيائي الأمريكي.

وحازت كوثر، على عدة جوائز في تشجيع التعددية داخل المجتمع الفيزيائي الأمريكي، منها جائزة مختبر أرغون للتعددية في العلوم والتكنولوجيا، وأصدرت ما يُقارب 140 منشورا علميا في مجالها.

عائشة الشنا

هي « أم الأمهات العازبات » كما يحلو للبعض تسميتها، فهي معروفة باحتضانها للأمهات العازبات والنساء ضحايا الاغتصاب، واهتمامها بقضاياهن.

بدأت عائشة الشنا المزدادة بالدار البيضاء سنة 1941، مسارها كممرضة تشتغل مع النساء اللواتي تنقصهن الرعاية الصحية قبل أن تؤسس جمعية « التضامن النسوي » لمساندة الأمهات العازبات وإدماجهن وأطفالهن داخل المجتمع بتعليمهن الطبخ والخياطة والمحاسبة.

وحازت الشنا على جوائز متعددة منها جائزة حقوق الإنسان من الجمهورية الفرنسية وجائزة أوبيس للأعمال الإنسانية الأكثر تميزا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلت على وسام ملكي سنة 2000.

ثريا الشاوي

تعتبر ثريا الشاوي أول امرأة مغربية استطاعت قيادة طائرة، بل إنها أول رُبانة في العالم العربي والإسلامي، وأصغر امرأة في العالم تنجح في امتحان الكفاءة لقيادة الطائرات سنة 1951 وعمرها لا يتجاوز 16 ربيعا.

وبالرغم من كون حلم الطيران بالنسبة لامرأة في تلك الفترة من تاريخ المغرب صعب المنال، إلا أن ثريا استطاعت أن تحققه، ما شكل تحديا للسلطات الاستعمارية التي كانت تعتبر مواكبة التطور التكنولوجي حكرا عليها.

نوال المتوكل

المغربية التي غيرت تاريخ الرياضة العربية، هي اليوم نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كأول امرأة عربية وإفريقية تبلغ هذا المنصب، وقبل ذلك كانت المتوكل أيضا أول امرأة عربية وإفريقية ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.

نهيلة رضوان

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك