بورقية تعليقا على جدل التبرع بالأعضاء في « كاينة ظروف »: العمل دوز مغالطات على التبرع بالأعضاء… وهناك تطور كبير في هذا الميدان!
استنكرت البروفيسور أمل بورقية، الطبيبة المختصة في مجال معالجة أمراض الكلي وتصفية الدم، طريقة معالجة مسلسل « كاينة ظروف » الذي يعرض خلال رمضان على القناة الأولى، مسألة التبرع بالأعضاء في المغرب.
وخلف موت شخصية « زهور » في المسلسل، بعد تبرعها بكلية لشقيقها، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر كثيرون بداية عن إعجابهم بإقدام زهور على التبرع لشقيقها لإنقاذ حياته، ما حفزهم وشجعهم على القيام بالمثل إذا كان أحد أقربائهم في الحاجة، في حين أنه بعد وفاتها عبرت فئة عن خوفها وترددها للتبرع.
وفي هذا السياق قالت بورقية في اتصال مع موقع « لالة بلوس »، إن « التبرع هو صدقة جارية هو أحسن شيء يمكن يقدمو للإنسان للآخر والأعضاء كيجيونا من جوج ديال المتبرعين متبرع حي خصوصا الكلية لأن الله عاطينا جوج وواحد الطرف ديال الكبد وبالنسبة للمتبرع حديث الوفاة يمكنلو يتبرع بجميع الأعضاء ديالو ».
وأضافت: « الحاجة المهمة اللي خاص نعرفوها هي أن المتبرع الحي ما يمكن لو يتبرع إلا وإيلا كان في صحة جيدة وكانت معو التحاليل جيدة وما يكون عندو شي مشكلة حاليا أولا غادي توقع لو فالمستقبل ».
وأكدت على هناك تطور كبير في ميدان التبرع بالأعضاء، قائلة: « الآن كنقوموا بإجراءات وتحاليل جد مهمة ودقيقة مع التطور الطبي والعلمي وكنعرفو حتى المشلكة اللي ممكن توقع عند المريض لا حاليا لا مستقبليا هاد الشي كلو جعل من أن المتبرع فاش كيخرج كيكون بصحة جيدة كان قبل شوية كيكون مشكل ديال الحريق مللي كيعطي الكلية لكن ما بقاش لأن هناك تطور ».
واسترسلت: « وباستعمال الروبوت المتبرع يقدر يخرج ف24 ساعة وكذلك الانسان المتبرع له يقدر يخرج من بعد 3 أيام ».
وحسب بوريقية، فقد بنيت دراسات بأن « الناس كيكونو في صحة جيدة بحيث ما كيظهر فيهم حتى شي مشكل فالكلي وكيكونوا من أحسن الناس صحة في المجتمع لأن الإنسان اللي كنختاروا قبل من تتبرع كنكونوا متأكدين أن كلشي عندو مزيان ».
وأكدت البرفيسور على أن المرأة بعد تبرعها بالأعضاء، يمكن لها الإنجاب من جديد وأن تعيش حياة طبيعية، مشيرة إلى أنه « قليل جدا فاش المتبرع فالعملية تقدر توقع ليه شي حاجة واللي كيكون هو التتبع مدى الحياة ».
ووجهت بورقية رسالة إلى الأشخاص الذين لا يشجعون غيرهم على التبرع، جاء فيها: « الناس اللي ما كبيغيوش يشجعو الناس باش يتبرعو فهادو كيمشيو ضد المجتمع ضد الإنسانية ضد أشياء اللي حث عليها الدين ومجموعة ديال الأخلاقيات ».
وتابعت: « أصعب حاجة هي أننا نتحدثو على موضوع طبي بدون ما نستعملو الأشياء الطبية باش ندوزو مغالطات للمتلقي واش الهدف أننا نخوفوهم من أنهم يتبرعو خصوصا للناس من العائلات ديالهم واش الهدف هو نخليو دوك المرضى اللي محتاجين ما نخليوش الناس يعاونوهم ولا الهدف هو نضربو العمل اللي درناه كمجموعة لسنين عديدة فهاد المجال ».
واعتبرت بورقية أن مسلسل « كاينة ظروف » مرر عدة مغالطات بخصوص التبرع بالأعضاء.
وقالت: « هاد الشي شوية خطير وحنا ما قابلينش باللي هاد الناس يضربونا لهاد الدرجة لأنهم كيضربو المغاربة بهاد الميساج اللي ما عندو لا راس ولا رجلين ».