بيع « الفاخر » و »التبن »و »تحديد السكاكين ».. مهن تزدهر قبل عيد الأضحى

شاركي:

تعرف جل أحياء وأزقة مدينة الدارالبيضاء، أياما قليلة قبل حلول عيد أضحى، ظهور بعض المهن المؤقتة التي قد تساعد الشباب على التخلص من شبح البطالة وتوفر لهم مدخول يومي.

وخلال جولة قام بها موقع لآلة بلوس ببعض أحياء مدينة الدارالبيضاء، كحي البرنوصي ومنطقة سيدي عثمان وحي بوركون، لوحظ أن مجموعة من الشباب، خاصة العاطلين عن العمل، ينشطون في المهن الموسمية المرتبطة بعيد الأضحى، و من بين هذه المهن، بيع التبن الذي من الضروري بعد شراء الأضحية، إقتناء العلف من أجل تقديمه للكبش، وتبدأ هذه التجارة منذ دخول القطيع إلى الأسواق إلى حدود ليلة عيد الأضحى.

ويقول جواد شاب في عقده الثاني، »أنا كنخدم كبائع العلف في هذه الفترة ما قبل عيد الأضحى باش نعاون راسي وعائلتي ونسترزق الله، و كنبيع و نشري على حسب المواسم و الأعياد ».

بعد شراء الأضحية، يحتاج صاحبها إلى حملها واظإيصالها إلى مكان معين، أو ما يطلق عليه » فندق الخروف »، عبر تريبورطور أو وسيلة نقل أخرى، إذ يتنافس الشباب على هذه المهنة التي تخصص للأكباش عكس الأيام العادية.

بيح الفحم أو ما نسميه ب » الفاخر »، و هي مهنة موسمية تكتسح جميع الأحياء، إذيقوم بعض الأشخاص ببيع الفحم الذي يستعمل في عيد الأضحى لطبخ الأكلات المغربية الخاصة بهذا العيد، يقول بائع الفحم بحي بوركون « انا كل عيد الكبير كنتسلف باش نشري الفاخر و نقلب فيه البيع في الحي باش نترزف الله و نرجع لكريدي و ناخد الربح ديالي، أحسن ما نبقى جالس ».

نوع آخر من المهن الموسمية المرتبطة بهذه المناسبة وهي شحذ السكاكين ببعض الآلات لتمضية الأدوات لذبح وسلخ الاضحية.

ويقول أمين « أنا كنمضي الماس والمقدات في هذا الموسم ديال عيد الكبير و كنصورو فيه شي باراكة باش ما نبقاوش نبقاوش » جالسين، الله مالك الحمد ».

وتبقى المهن الموسمية مصدر عيش لمجموعة من الشباب العاطلين عن العمل و خلق رواجا اقتصاديا في الأحياء.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك