بينها الإجهاد والتوتر.. عادات يجب تجنبها من أجل عمر أطول!
توصي دراسات وخبراء في الصحة بشدة بتقليل 5 عادات أو من الأفضل إيقافها، لعمر أطول.
التدخين
يتسبب تدخين السجائر في الوفاة المبكرة ويسرع عملية الشيخوخة.
وفي الواقع، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، أن متوسط العمر المتوقع للمدخنين أقصر بعشر سنوات على الأقل من غير المدخنين.
ووجد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أنه بالإقلاع عن التدخين قبل سن الأربعين يمكن للشخص أن يقلل من خطر الموت بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين بحوالي 90٪.
التجفيف أو الجفاف
أكدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين مستويات الترطيب المثلى وزيادة العمر الافتراضي، ما يعني أن شرب الكمية الصحيحة من الماء لوزن الجسم كل يوم هي إحدى الطرق التي يمكن للفرد من خلالها زيادة طول عمره، وكذلك صحته العامة.
ويساعد شرب الماء في طرد السموم الضارة وفضلات الجسم، ما يعني أن مستويات الترطيب الأكبر تساوي إزالة السموم بشكل أكبر.
وهذا في حد ذاته يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة، لأن التعايش مع أعراض الجفاف لن يكون له سوى آثار سلبية على الصحة العامة للفرد، حتى لو كان يعيش نمط حياة صحيا.
الحد من استهلاك اللحوم المصنعة
هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن اللحوم الحمراء يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والوفيات بشكل عام.
وربط العلماء اللحوم الحمراء والمعالجة بمجموعة من الأمراض، وصنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها سبب للسرطان.
ووجدت الأبحاث المنشورة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، وجود صلة بين تناول المزيد من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، وزيادة خطر الموت المبكر.
ووجد الباحثون أنه من خلال تقليل اللحوم الحمراء والمعالجة وتناول المزيد من الأسماك والدجاج والخضروات والمكسرات، يمكن للشخص أن يقلل بشكل كبير من مخاطره ويزيد من طول العمر.
نمط حياة مستقر دون نشاط يومي
قالت الدكتورة إيميكا أوكوروتشا من Feeletics: « يجب على الناس التوقف عن التفكير في ممارسة الرياضة كوسيلة فقط لفقدان الوزن، وبدلا من ذلك ينظرون إليها باعتبارها واحدة من أكثر الأدوات الصحية فعالية المتاحة لحياة سعيدة وصحية وطويلة. ويمكن أن يؤدي الخمول إلى بعض المخاطر الصحية الجسدية الخطيرة مثل بطء عملية التمثيل الغذائي وضعف العضلات والسمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول ».
وأضافت: « من خلال الحفاظ على نشاط عضلاتك، سيضخ جسمك المزيد من الدم حول جسمك، وبالتالي الأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها جسمك للبقاء بصحة جيدة ».
الإجهاد والتوتر
إن تأثير الإجهاد على صحتنا العامة ضخم، لذا فإن تقليل التوتر هو إحدى الطرق لتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الفتاكة.
ووجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن النساء اللاتي يتعرضن للإجهاد المزمن لديهن مستويات أقل بكثير من هرمون كلوثو، الذي ينظم عملية الشيخوخة.
ووجدت دراسة أخرى أن التوتر يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ومن خلال إيجاد طرق للمساعدة في تقليل التوتر، بما في ذلك ممارسة الرياضة أو التأمل، يمكنك زيادة عمرك والمساعدة في إبطاء الشيخوخة.
آر تي