بينهم إيمان التسونامي وعبد الرؤوف وخديجة أسد.. فنانون غادروا إلى دار البقاء في العام 2023
فقدت الساحة الفنية المغربية أسماء لامعة في المجال الفني، تاركة ورائها رصيدا مهما من الأعمال التي سيتذكرها بها محبيهم.
وخلف موت هؤلاء الفنانين أسى كبيرا بين المغاربة، عبروا عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.
عبد الرؤوف
قدت الساحة الفنية، الاثنين (2 يناير)، أحد روادها، إذ يتعلق الأمر بالفنان المسرحي والكوميدي عبد الرحيم التونسي المعروف بلقب “عبد الرؤوف”.
وألزم الوضع الصحي الفنان عبد الرؤوف الفراش، حيث غاب عن الساحة الفنية لأعوام.
واشتهر الفكاهي الشاب حينها بلباسه الفضفاض المميز وبمظهره الطفولي.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الرؤوف من مواليد عام1936، وبدأ أولى خطواته على خشبة المسرح في الستينات من القرن العشرين.
خديجة أسد
خيم حزن كبير على الوسط الفني، بعد رحيل الفنانة خديجة أسد، يوم الأربعاء (25 يناير)، إلى دار البقاء، بعد صراع مع مرض السرطان.
وبكلمات مؤثرة، ودع فنانون في تدوينات على حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، زميلتهم خديجة أسد.
وحققت أسد شعبية كبيرة رفقة زوجها الفنان المغربي الراحل سعد الراحل، ومن أشهر أعمالهما سلسلة « لالة فاطمة ».
محمد الغاوي
توفي السبت (4 فبراير)، الفنان محمد الغاوي، بعد معاناة مع المرض.
وتعرض محمد الغاوي في دجنبر الماضي إلى نزيف داخلي، أدى إلى دخوله في غيبوبة.
ومحمد الغاوي من مواليد سلا عام 1956 وله أزيد من 80 أغنية أتحف بها أجيالا من المغاربة.
ومن أشهر أغاني الغاوي، « الغربة والعشق الكادي »، و »نحرثوا البلاد »، و »حلاوة العشرة ».
إيمان تسونامي
توفيت الثلاثاء (17 أكتوبر)، الفنانة بشرى البهيجي، الشهيرة فنيا بلقب الشيخة تسونامي، عن عمر يناهز 45 عاما، بعد أسابيع من العلاج من التسمم.
وتم نقل تسونامي بتاريخ (28 شتنبر)، إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاجات الضرورية.
وأصيبت تسونامي قبل أسابيع بتسمم ما عجل بدخولها المستشفى، إلا أن وضعها تدهور لدرجة تعرضها لأزمة قلبية.
وظلت تسونامي في المستشفى لأسابيع ولم تستقر حالتها رغم المجهودات التي بذلها الأطباء المشرفون على وضعها.
