تألقن في مجالات كانت حكرا على الرجال.. سيدات مغربيات مميزات!

شاركي:

هُن سيدات مميزات استطعن تحدي العالم، وإثبات قدراتهن في مجالات كانت حكرا على الرجال.

مغربيات، نجحن في ميدان اشتغالهن، ورفعن بالعلم المغربي عاليا.

ثريا الشاوي: أول ربانة طائرة مغربية وعربية

ولدت في أواخر ثلاثينات القرن الماضي في مدينة فاس، وهي أول ربانة طائرة مغربية وعربية.

نجحت في امتحان الكفاءة لقيادة الطائرات، بعد حصولها على شهادة الطيران سنة 1951 وهي لا تتجاوز 16 سنة من عمرها.

تعرضت للاغتيال قبل أن تكمل عقدها الثاني، وشارك في جنازتها الآلاف من المغاربة الذين كانوا يفتخرون بإنجازاتها.

نوال المتوكل: أول عربية وأفريقية تحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية

تعد أول رياضية عربية وأفريقية تحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.

نوال المتوكل، ولدت في 15 أبريل سنة 1962 في الدارالبيضاء، واكتشفت ميولاتها الرياضية في سن صغيرة.

فازت بأول سباق 400 متر حواجز للسيدات في أولمبياد عام 1984 الصيفية، مما جعلها أول بطلة أولمبية عربية من شمال أفريقيا.

في عام 1998، انضمت المتوكل لعضوية اللجنة الأولمبية الدولي، وعام 2007، تم ترشيحها لمنصب وزيرة الشباب والرياضة في الحكومة المغربية.

مريم شديد: أول عالمة فلك مغربية وعربية تصل القطب الجنوبي

ولدت سنة 1969 في الدارالبيضاء، وهي اليوم باحثة وفلكية مغربية في مرصد « كوت دازير » القومي الفرنسي، كما تشتغل كأستاذة في جامعة نيس الفرنسية.

وأصبحت شديد سنة 2005 أول عالمة فلك في العالم استطاعت أن تصل إلى القطب المتجمد الجنوبي، وأول طالبة عربية أنجزت الدكتواره في أكبر مرصد وطني في فرنسا، وذلك بعدما انضمت إلى فريق يشتغل على مشروع تنمية مستقبل القطب الجنوبي الذي نظم تلك الرحلة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك