تحت شعار « الشباب متحدين وللعنف ضد النسا رافضين ».. وزارة التضامن والأسرة تطلق الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء
تطلق وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة من الاثنين 25 نونبر إلى غاية 20 دجنبر، الحملة الوطنية السابعة عشر لوقف العنف ضد النساء، حول موضوع « الشباب شريك في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ».
وتهدف هذه الحملة إلى تحفيز الشباب المغربي على حمل رسالة « اللاعنف » اتجاه الجنس الآخر، وكذا لإبراز الإبداعات الشبابية في مختلف المجالات التي تخدم قضية محاربة العنف ضد النساء، كما تروم إلى إبراز الجهود المبذولة مؤسساتيا للتصدي لظاهرة العنف ضد النساء في إطار تفعيل القانون والمرسوم المرتبط به وفتح نقاش حول موضوع « الشباب شريك في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ».
وقد اختير موضوع السنة بغرض تحويل التعاطي مع فئة الشباب المعني بالظاهرة سواء كضحية أو كمعتدي، من خلال إشراكه وجعله قوة فاعلة إيجابيا في تغيير العقلية الذكورية وترسيخ مبادىء المساواة والعدل والإنصاف سواء من خلال ابتكار وسائل جديدة للتوعية بمخاطر الظاهرة أو عبر اقتراح مشاريع مستدامة يمكن أن تشكل أرضية للتعاون بين هيآت الشباب في مختلف المواقع.
و في هذا السياق اختارت الوزارة كشعار لهذه الحملة: « الشباب متحدين وللعنف ضد النسا رافضين »، وذلك كتفاعل مع نتائج البحث الوطني الثاني حول العنف ضد النساء الذي أجرته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والذي أبان أن فئة الشباب في صلب الموضوع كضحية، بما أن النساء ما بين 18 و29 سنة هن الأكثر عرضة للعنف وخصوصا الجسدي والجنسي والإلكتروني.
كما أظهر نفس البحث أن أكثر من 43,2% من العنف يقع في الأماكن العامة ويكون مرتكبا من طرف فئة عمرية ما بين 19 و34 سنة، وفي باقي الأوساط ينتمي المعنف للفئة العمرية الأقل من 34 سنة.
ويشكل الشباب نسبة مهمة في الهرم السكاني المغربي، حيث أن نسبة الشباب ما بين 15 و34 سنة- تمثل أزيد من 34 % من التركيبة السكانية المغربية. أي ما يقارب أكثر من 11.7 مليون شاب.