تحديات « مبتذلة ».. مطالب بحظر “تيك توك” في المغرب!
استنكر رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب ما بات يشكله “تيك توك” من آلية للتقليد الأعمى لمحتويات لا تنسجم مع الهوية المغربية، بل وتروج لتحديات “مبتذلة” تتخذ من “كوبي كولي” أساسا لصناعة المحتوى دون مراعاة خصوصية المجتمع الموجهة له.
وكتب الإعلامي رضوان الرمضاني، في تدوينة تقاسمها مع متابعيه على منصة “فايس بوك”: “ما تقولي لا حرية ولا سوسيال ميديا ولا مولاي بِّيه، داك تيك توك خاصُّو يتسد فالمغرب… نزيدو عام آخر هاكا البلاد كلها غتكبّس … جمعوا علينا هاد الويل”.
وعبرت التعليقات على التدوينة ذاتها، عن استنكار شديد لما يروج له التطبيق، حيث كتبت إحدى المعلقات: “والله ما كذبت راه خاص يتوقف كيف دارو في الاردن حيدوا لهم تيك توك.. راه بزاف على شوية عيقو… راه خاص يدار شي هاشتاج عليه يتوقف حيت بزاف وأصلا المتضرر الأكبر هوما الاطفال”.
جاء في تعليق آخر: “هناك دول حظرت تكتوك يجب حظره في المغرب”.
الحظر
وفي تصريح لموقع “لالة بلوس”، قال المستشار في التكنولوجيات الحديثة، أمين رغيب، حذرت من مخاطر “تيك توك” قبل 3 سنوات، التطبيق يهدد مستخدميه على المستوى التقني والأخلاقي.
وأوضح رغيب، أنه “على المستوى التقني يستهدف التطبيق بالدرجة الأولى المعطيات الشخصية للمستخدمين، لافتا إلى أن “التيك توك المعتمد في الصين موطن التطبيق لا علاقة له بالمتداول في باقي بقاع العالم لا من الناحية التقنية أو المحتوى”.
وأبرز رغيب، أنه “من حيث المحتوى فالتطبيق يجر المراهقين إلى القيام بتحديات خطيرة في إطار ما بات يعرف بـ”التشالنج”، الذي قد يكون في أغلب الأحيان مهددا لسلامتهم الصحية”.
واعتبر المتحدث ذاته، أنه فيما يتعلق بالهاجس الأخلاقي بات التطبيق منصة لنسخ “التشالنجات” من الغرب دون احترام الهوية المغربية، قائلا: “خاصنا نديرو بحال الأردن ونبلوكيوه، يلا بغينا نحافظو على الهوية المحافظة ديالنا”.
شيماء ناجم