تعرفوا على بعض التحف المعمارية التي خلدت قصص حب أسطورية عبر العالم

شاركي:

تاج محل .. أعظم قبر بناه رجل لامرأة في التاريخ

تاج محل من أشهر التحف المعمارية التي تم بناؤها بدافع الحب والوفاء، ولكن بشكل مأساوي. فقد شيد ذلك البناء الرائع ليكون ضريحاً لممتاز محل الزوجة الثالثة والمفضلة للإمبراطور الهندي المسلم شاه جهان، وتعبيراً عن حبه لها، قرر شاه جهان بناء قبر أسطوري، ليكون لممتاز محل أعظم قبر بناه رجل لامرأة في التاريخ.

 

قلعة بولدت.. هدية عيد الحب التي لم تكتمل

في العام 1900، كلف جورج بولدت ، صاحب فندق « والدورف آستوريا » الشهير في مدينة نيويورك، فريقاً من أكثر من 300 عامل لبناء قلعة كهدية لزوجته لويز.

اختار جورج موقعاً رومانسياً لقلعته، حيث وقع اختياره على جزيرة القلب في خليج آلكساندريا بنيويورك لتكون موقع بنائها. وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من البناء في يوم عيد الحب لسنة 1905، ولكن قبل عام من اكتمال القلعة ، توفيت لويز وأمر جورج أن يتوقف البناء فوراً حيث لم يعد قادراً على تخيل العيش في ذلك المكان دون حب حياته، ولم يعد أبداً إلى جزيرة القلب.

 

قلعة دوبريد .. هدية الزواج للفتاة الريفية

في القرن الـ 19 وقع السياسي ورجل الصناعة البريطاني جون فيلد في حب فتاة ريفية فقيرة تدعى روث ستانسفيلد. كان جون من طبقة نبيلة ثرية في إنكلترا، وعندما عرض على روث الزواج، وافقت ولكنها اشترطت أن يبني لها قلعة يعيشان بها في إنكلترا. وفي العام 1866، استأجر فيلد المهندس المعماري جون جيبسون لتصميم القلعة وبنائها.

ولكي يعبّر فيلد عن حبه لروث نُقشت الأحرف الأولى من جون وروث في 12 مكاناً في القصر.

ولأن روث تنتمي إلى الطبقة الفقيرة، أرسلها جون إلى سويسرا لتتعلم اللباقة والإتيكيت، لتتماشى مع حياة الطبقة النبيلة، لكن بعد عودتها من سويسرا بدأت المشاكل تظهر بينهما إلى أن وافتها المنية في العام 1877. أما الزوج فلم يكن حظه أفضل كثيراً فقد أصيب بشلل أقعده عن الحركة نهائياً ، حيث بقي في القلعة حتى وفاته في العام 1893.

ومنذ ذلك الحين، استُخدمت قلعة دوبريد كمدرسة للبنين، ومركز بوذي، ومؤخراً كمركز للأنشطة المدرسية.

 

قصر جديد لعشيقة لويس الخامس عشر

في العام 1758 أمر لويس الخامس عشر ببناء قصر جديد، ليقدمه إلى عشيقته مدام دي بومبادور تعبيراً عن حبه لها .

وتم اختيار موقع مميز للقصر الجديد في حدائق قصر فرساي، وأطلق على القصر الجديد « Petit Trianon  » وتعني بالفرنسية « تريانون الصغير ».

لكن لم تسر الخطة كما أراد لويس الخامس عشر، إذ توفيت عشيقته قبل 4 سنوات من الانتهاء من المبنى.

وفي العام 1774 توفي الملك لويس الخامس عشر، وسرعان ما حل محله لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا، الذي قدم ذلك القصر إلى زوجته الشابة ماري أنطوانيت. ومن ذلك القصر، في العام 1789، هربت ماري أنطوانيت قبل مجيء الثوار، لتشهد جدران القصر غروب عصر الملكية ونشأة الجمهورية الفرنسية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك