تقديرا لهما.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للوالدين

شاركي:

تحتفل منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 1 يونيو من كل عام باليوم العالمي للوالدين وذلك تقديرا للوالدين في جميع أنحاء العالم.

وأصبح دور الأسرة الهام موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي وبشكل متزايد الى يومنا هذا واتخذت الجمعية العامة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، وأعلنت إطلاق السنة الدولية للأسرة والاحتفال باليوم الدولي للأسرة، للتأكيد على الدور الحاسم للوالدين في تربية الأطفال.

ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم ولكي يكبر الأطفال صحيا متكاملين – يتناغم فيهم نموهم مع شخصياتهم – فإن من اللازم أن ينشئوا في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم والوالدين في كل أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، بحيث يعدانهم لحياة منتجة ومرضية وسعيدةن وهما ركنا الأسرة وأساسا مجتمعهما والمجتمع ككل. 

ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، الوالدين تثمينا عاليا لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة لتوفير دعم أكبر للوالدين خصوصا العاملين منهم، مع انتشار وباء كوفيد-19، وتتحمل الأسر العبء الأكبر لوباء كوفيد-19 ويتحمل الوالدان، بصفتهما المرتكزين للأسرة، مسؤولية حماية أسرهم من الأذى، ورعاية الأطفال خارج المدرسة، ومواصلة مسؤوليات عملهم وفي نفس الوقت. 

وبدون توفير الدعم للوالدين، فإن صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم العاطفي معرض للخطر وينظر الى الدفع بممارسات متناغمة مع مصلحة الولدين في مكان العمل كفرصة لوضع الشركات والمؤسسات في وضع يساهم في تعزيز سلامة الأطفال ورفاههم وتقديم الدعم المنهجي للوالدين من الموظفين وبينما تواصل جائحة كوفيد-19 الاجتياح الهائل لمجتمعاتنا، ستظهر مذكرة صادرة عن اليونيسف ومنظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن السياسات الصديقة للأسرة والممارسات الجيدة الأخرى في مكان العمل في سياق كوفيد-19، أنه من الضروري دعم الأسر العاملة لتقليل الآثار السلبية والعواقب على الأطفال.


بدأت الأمم المتحدة تركيز الاهتمام على القضايا المتعلقة بالأسرة منذ ثمانينات القرن الماضي، ففي عام 1983، وبناء على توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها بشأن « دور الأسرة في تعزيز التنمية » (1983/23) من الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار و الجمهور بمشاكل واحتياجات الأسر، وكذلك الطرق الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات.



كما أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 44/82 المؤرخ 9 دجنبر 1989، عام 1994 سنة دولية للأسرة وفي القرار رقم 47/237 لعام 1993، قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 15 مايو من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسرة، وفي العام 2012، أعلنت الجمعية العامة أن 1 يونيو من كل عام، سيكون يوما عالميا للوالدين، والذي يحتفل به سنويًا في جميع أنحاء العالم.

وكالات

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك