توفي أغلب أفراد عائلتها في الزلزال المدمر.. طفلة سورية تُبكي العالم (صور)
نجح رجال الإنقاذ في إخراج الطفلة السورية رغد إسماعيل، من بين أنقاض منزلها الذي انهار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
ونجت الطفلة السورية من الزلزال، لكن معظم أفراد عائلتها لقوا حتفهم، بما في ذلك والدتها.
وظلت الطفلة عالقة لنحو ساعتين تحت الأنقاض تتنفس الغبار، وتصرخ بصوت مبحوح، ومُزجت دموعها بالتراب، وفق ما نقله موقع « أخبار الآن ».
وتُظهر الصور المتداولة للطفلة، التي خرجت من تحت ركام الأخيرة، وهي تتنفس الصعداء، وسعيدة بنجاتها.
ولم تكتمل فرحة الطفلة فقد توفي أغلب أفراد عائلتها، والدتها وشقيقتها الكبرى والوسطى بينما نجت ووالدها الذي يصارع الموت بظهر مكسور.
كانت الطفلة تحت ذراعي أحد عمال الإنقاذ، وخرجت سالمة من بين الأنقاض في مدينة إعزاز شمال سوريا عند بزوغ فجر يوم الاثنين.
قال أبو حسام عضو فريق الإنقاذ: « إن الأب ربما تعرض لكسر في ظهره، وابنته الصغيرة بخير. بينما قتلت زوجته الحامل وابنته البالغة من العمر خمس سنوات وابنه البالغ من العمر أربع سنوات ».
وأوضح أبو حسام أن أسرة أخرى في المبنى، وهي أم وثلاثة أطفال، قد تم إنقاذها.
وتم تناقل صور الطفلة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى نشطاء عن تعاطفهم معها، وتأثرهم بما وقع لها.
وأسفرت الكارثة عن مقتل حوالي 430 شخصًا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا، بالإضافة إلى 538 شخصًا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في البلاد و1498 شخصًا في تركيا.