حامل بتوأم سباعي.. امرأة من مالي ستلد في المغرب
أعلنت وزارة الصحة في باماكو، أمس الجمعة (26 مارس)، أن شابة من مالي، حامل بتوأم سباعي، تتابع علاجها في المغرب، اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع.
وقالت الصحافة المالية إن الشابة البالغة 25 عاماً، وهي من تمبكتو شمال مالي، كانت تُعالج خلال الأسبوعين الأخيرين في مستشفى « بوان جي » الجامعي في باماكو، لكنّ الأطباء فضّلوا نقلها إلى خارج مالي، بهدف تأمين « متابعة أفضل لهذا الحمل الخارج عن المألوف »، حسب بيان صحافي لوزارة الصحة.
وأضافت الوزارة: « من حيث المبدأ، سيتعين عليها السفر في عطلة نهاية الأسبوع إلى المغرب حيث ستواصل علاجها ».
وأشارت الصحافة المالية إلى أن المرأة في الشهر السادس من حملها، ويخشى المتخصصون على صحتها وفرص بقاء الأجنة على قيد الحياة.
ويرافق الشابة إلى المغرب طبيبها واثنان من أفراد أسرتها.
وأوضحت الوزارة أن الرحلة ممولة من الحكومة المالية وبمساهمة شخصية من الرئيس الانتقالي باه نداو.
وأثار وضع الشابة « موجة تضامن » معها يُتوقع أن تستمر بعد ولادة الأطفال، التي اعتبرتها الوزارة في بيانها « تحدياً آخر ستواجهه هي وعائلتها بلا شك بدعم من الماليين ».
وتندر الحالات التي يبقى فيها التوائم السباعيون على قيد الحياة. ومن بين الحالات المسجلة أطفال عائلة ماكوغي المولودون عام 1997 في ولاية أيوا الأميركية. وكان وزن كل من الأطفال الذين ولدوا بعملية قيصرية، وهم أربعة صبيان وثلاث بنات، يتراوح بين 1,05 و 1,5 كيلوغرام عند الولادة.
وفي العام 1998، وضعت سيدة سعودية في الأربعينات من العمر أربعة صبيان وثلاث بنات قبل ثمانية أسابيع من الموعد المتوقع، وتراوحت أوزانهم بين 900 و1150 غراماً. وفي أغسطس 2008، أنجبت امرأة مصرية تبلغ 27 عاماً سبعة أطفال مبتسرين تراوحت أوزانهم بين كيلوغرامين وثلاثة كيلوغرامات.
وكالات