حسن الفد: سلسلة « التي را التي » ناجحة وهي الأولى فصنف الكوميديا… ولمكيمل ممثلة مهنية ومتميزة (فيديو)
طيلة سنوات، جذبت شخصية « كبور » التي يتقمصها الفنان الكوميدي حسن الفد، المشاهد المغربي العاشق للكوميديا.
« كبور » اليوم، شخصية شهيرة يعرفها جميع المغاربة تقريبا، وينتظر كثير منهم بفارغ وصول شهر رمضان لمتابعتها واكتشاف جديدها.
وفي رمضان من هذا العام، وفي حلة جديدة، أطل الفد مع الممثلة مونية لمكيمل في السلسلة الكوميدية « التي را التي »، والتي منذ عرض حلقاتها الأولى خطفت أنظار المشاهد المغربي، واستطاعت أن تحقق نسب مشاهدة عالية.
وفي حوار مع موقع « لالة بلوس »، تحدث حسن الفد عن أسرار نجاح « التي را التي »، وجديد شخصية كبور، ومدة الاشتغال على الموسم الجديد وكذلك عن سر الانسجام مع زميلته لمكيمل التي تجسد دور « فتيحة » في العمل.
شنو تعليقك على نجاح « التي را التي »؟
رد الفد على هذا السؤال قائلا: « سلسلة « التي را التي » بالنسبة للأرقام ولعدة معطيات وإيلا كان على التلفزة أو على اليوتيوب فكنعتبرها سلسلة ناجحة وهي السلسلة الأولى فصنف الكوميديا بين جميع ما يعرض الآن ».
وأضاف: « وبالنسبة ليا وبغض النظر عن الأرقام « التي را التي » ناجحة لأنها وفات بالمقصود منها واللي هو الاستمرار فالسلسلة بالتواجد والإثارة »، مشيرا إلى أن « ما كاينش إجماع على هاد الشي لأن انتظارات الجمهور مني عالية جدا ما كيطلبش مني نكون جيد ولكن جيد حدًا وهاد المسألة كتشرفني بزاف لأن المتتبع كيكون صارم معايا وكينتظر مني أشياء كبيرة وكنحاول نلبي هاد الانتظارات ».
ما كتشوفش كاينة نمطية في شخصية « كبور »؟
واعتبر الفد أن الاستمرار في شخصية واحدة لسنوات ليس بالأمر السلبي.
وقال: « القضية هي أن كلمة نمطية أصبحت نمطية بالصح، والاستمرار فشخصية وحدة ماشي عيب هذا شي طرح لقاه شي واحد فالتدوينة ديال شي واحد والتقطوه الناس ».
وتابع: « شارلي شابلن اشتغل على شخصية وحدة طيلة سنوات وما جا حتى أمريكي قلبيه نمطية وميستر بين كذلك ».
وشدد الفد على أن تجسيد الفنان لشخصية واحدة، قضية موجودة في تاريخ الفن، مضيفا: « المجتمعات ما عندهمش مشكل مع هاد الطرح طالما أن الخط الدرامي ديال الشخصيات يتطور وكاينين سلسلات اللي دارو عشرات السنوات فحال « طاش ما طاش » ولكن هاد الطرح ديال النمطية كيلوحو شي واحد وكيلتقطوه الناس وما عارفينش باللي الشخصية ممكن تعيش عقود ».
شنو الجديد اللي جات بيه سلسلة « التي را التي »؟
في الاتصال ذاته كشف الفد أن السلسلة دخلت عليها عدة تعديلات وجاءت بأفكار جديدة.
وقال: « كل موسم كيكونو حلقات مستقلة وهاد العام الجديد اللي اشتغلت عليه أنا ومهدي كومان اللي كتب معايا أننا خلقنا قصة اللي كتمشي على 9 حلقات وهنا كانت صعوبة كبيرة… لأنه كان خاص نحكيو قصة كتستمر على الحلقات وفنفس الوقت نديرو الضحك وهاد العملية كانت صعيبة جدا ».
وأضاف: « كل موسم خاصنا نغيرو وهاد الموسم كانت شخصيات ولات مستقلة بذاتها في الإضحاك فحال شخصية التيباري اللي كتبنا ليها مواقف خاصة بيها باش يكون هناك تنوع، وخلقنا الشخصية ديال حمد اللي كيجسدها عبد الله الشكيري، وكذلك كان هاد العام كان حضور أطفال وحاولنا نكونو شخصيات منسجمة ».
شحال ديال الوقت خدات ليكم الكتابة ديال « التي را التي »؟
كشف الفد أن كتابة سلسلة « التي را التي » استغرق أزيد من 6 أشهر، حيث بدؤوا في الكتابة شهر غشت، ولم ينتهوا إلا في نهاية شهر فبراير.
شنو هو سر الانسجام ديالك مع مونية لمكيمل واستمرارك معها فهاد المغامرة؟
في رده على هذا السؤال حاول الفد أن يفرق بين بين الانسجام المهني والانسجام الشخصي، قائلا: « هاد العبارة ديال الانسجام خاصنا نتفاهمو على المعنى ديالها واش كنقصدو الانسجام الشخصي ولا المهني. أما الانسجام ديال الشخصيات فراه كيكون مكتوب فالسيناريو ».
وأضاف: « الانسجام ديال كبور والشعيبية مكتوب فالسيناريو والانسجام مصاوب، والانسجام بين فتيحة وكبور حتى هو مكتوب وحتى الخصام والمضاربة. أما الانسجام الشخصي ماشي ضروري وباش نجحو فالعمل ديال ديالنا ماشي ضروري يكون هناك انسجام شخصي باش تنجح العمل ونحققو أعمال جيدة »، مشيرا إلى أن « الشخصنة ديال العلاقات المهنية ما عندها علاقة بالنجاح أو الفشل ديال واحد العمل فنقدرو نكونو منسجمين شخصيا وما نجحوش فواحد العمل ».
وبخصوص الانسجام بينه وبين الممثلة مونية لمكيمل أكد الفد أن هناك انسجاما بينهما.
واسترسل: « نعم هناك انسجام بيني وبين مونية لأنه بالإضافة لكونها ممثلة ومتميزة هي إنسانة طيبة وممثلة مهنية بكل المقاييس وعندها قيم مهنية عالية جدا. هاد الشي اللي كنقول دابا ثانوي وهي طيبة وكاينة بيناتنا مودة وهاد الشي كيساعد ولكن ماشي هو الأساس فالعلاقات المهنية ولكن هاد المرة حاضرة مع مونية ».