حمى « باربي » تجتاح العالم.. ما القصة؟
اجتاح اللون الوردي الواقع والعالم الافتراضي تزامنا مع بدء عرض فيلم « باربي » الأمريكي، في مختلف دور السينما حول العالم.
وأصبح اللون الوردي اللون الأكثر انتشارا خلال الأيام الأخيرة على منصات السوشيل ميديا، إذ تجده في الإعلانات، وفيديوهات وصور مرتادي العالم الافتراضي.
واستغلت علامات تجارية وماركات شهيرة فيلم « باربي » والشعبية التي حققها بين سكان العالم، للترويج لمنتجاتها.
أزياء « باربي »
وهناك ماركات للأزياء أطلقت تصاميما خاصة، مستوحاة من شخصية باربي، باللون الوردي.
وصممت شركات، أزياءً، نجحت في جذب اهتمام عشاق الموضة، حيث أصبحوا يتهافتون على الظهور بإطلالات كدمية « باربي ».
واستغلت هذه الماركات الضجة التي يخلقها الفيلم من أجل جذب أكبر عدد من الزبائن، كما أطلقت عروضا مغرية لجني أرباح أكبر.
« هاي باربي »
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت تحديات وتريندات، فكرتها مأخوذة من فيلم « باربي ».
وتحول « تيك توك » و »إنستغرام » إلى عالمين ورديين، يضجان بفيديوهات مؤثرات ونشطاء أصيبوا بـ « حمى باربي ».
وباتت « هاي باربي » وهي عبارة شهيرة لشخصية « باربي » الأكثر تداولا على السوشيل ميديا.
معلومات عن فيلم « باربي »
الفيلم كوميدي من بطولة مارغو روبي، ورايان غوسلينغ، وهو من إخراج جريتا جيروج، وتدور قصته حول دمية « باربي ».
وبلغت تكلفة إنتاج « باربي » 100 مليون دولار، ويتوقع أن يحقق أرباحا خيالية.
وطرحت دمية باربي في الأسواق في عام 1959، واستحوذت منذ ذلك على قلوب ملايين الفتيات.