خلال ولوجهم العالم الافتراضي.. كيفاش نحميو وليداتنا من الأخبار الزائفة؟
أصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمس الأربعاء (15 فبراير)، رأيا حول “الأخبار الزائفة: من التضليل الإعلامي إلى المعلومة الموثوقة والمتاحة”.
ودعا المجلس من خلال رأيه، إلى اعتماد رؤية لمكافحة الأخبار الزائفة تتيح الوصول إلى المعلومات الموثوقة والدقيقة.
وحذر المجلس من التأثير السلبي الذي يمكن أن تسببه الأخبار الزائفة على الأطفال بالخصوص، نظرا لقضائهم الكثير من الوقت على الانترنت.
ودعا المجلس إلى العمل بشكل متنظم على إثارة انتباه الساكنة من خلال مختلف وسائل الإعلام إلى مخاطر الأخبار الزائفة، مع العمل على استهداف كل فئة على حدة، من الأطفال والمراهقين والمسنين وغير المتعلمين وغيرهم.
وشدد على ضرورة تنمية الحس النقدي منذ سن مبكرة في البيت من خلال توجيه الخطوات الأولى للأطفال في العالم الرقمي، وفي المدرسة، من خلال توفير تكوين خاص في مجال قراءة الوسائط الإعلامية المدمجة في المواد الدراسية مع الحرص على إعمال التفكير العقلاني والبحث عن مصادر المعلومة والمقارنة بينها.
يذكر أن أرقام الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات كشفت أن أكثر من 62 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة والذين لديهم إمكانية الولوج إلى الإنترنيت يقضون أكثر من ساعة في اليوم على الشبكة.