دراسة: بحلول 2045 نحو 22% من سكان العالم سيعانون من السمنة المفرطة!
أشارت دراسة حديثة، قدّم تقريراً عنها مجلس السمنة الأوروبي في فيينا إلى أن نحو 13% من سكان العالم يعانون من السمنة المفرطة.
وأوضحت الدراسة أن هذا الرقم يمكن أن يرتفع إلى 22% في العام 2045، واعتبر المجلس هذه المشكلة مرض العصر.
ووجد الباحثون أن هذه النتيجة تتباين بين بلد وآخر، وأشاروا إلى أن 40% من سكان الولايات المتحدة الأميركية يواجهون هذا الخطر، كما ذكروا أن السمنة في فرنسا يمكن أن تبلع نسبة 17 %.
وقال الطبيب ألان موس المشرف على الدراسة في هذا السياق: « من الممكن أن ينقلب مجرى الأمور. لكن من الضروري في هذه الحالة اعتماد سياسات منظمة ».
وذكّر موس بأن لكل بلد خصائص جينية واجتماعية وبيئية خاصة، ولهذا رأى أنه لا يمكن تقديم وصفة واحدة من أجل التخلص من السمنة المفرطة لكل سكان العالم.
ولفت إلى أن ارتفاع نسبة من يعانون هذه المشكلة قد يؤدي أيضاً إلى زيادة أعداد من يواجهون مشكلة النوع الثاني من السكري وأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع مرض السرطان، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التكلفة الاستشفائية حول العالم.
وكالات