دراسة مغربية: 3 عوامل تساهم في الرفع من احتمالية الوفاة في الإنعاش بكورونا
أبرزت دراسة علمية حديثة أنجزها فريق من المتخصصين المغاربة، بوحدة العناية المركزة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة، “ثلاثة عوامل تساهم في رفع نسبة الوفيات في صفوف المصابين بفيروس كورونا المستجد المحتاجين للإنعاش”.
ويتمثل العامل الأول، وفق الدراسة المنشورة في مجلة “Annals of Medicine and Surgery”، بشكل خاص في مرض قصور القلب، في حين يرتبط العامل الثاني بوضعية العروق التي توصل الأوكسجين إلى الرئة، أما العامل الثالث يركز بالخصوص على الحاجة للتنفس الاختراقي.
وشملت الدراسة خلال الفترة الممتدة من شهر مارس من السنة الماضية إلى غاية نهايتها، حوالي “600 مصاب بفيروس كورونا المستجد، بينهم رضع وحوامل وشباب وكبار في السن، يمثل الرجال منهم 67,2 في المائة والنساء 32,8 في المائة”.
وعبرت وزارة الصحة، يوم أمس الثلاثاء (17 غشت)، عن “قلقها البالغ من ارتفاع الحالات الحرجة المرتبطة بالوباء، في الآونة الأخيرة والذي نجم عنه ارتفاع في عدد الوفيات”.
هذا وسجلت الحالات الحرجة “ارتفاعا قياسيا إذ بلغت 1946 حالة (+126 في المائة)، خلال الأسبوعين الأخيرين”، ما شكل “ضغطا كبيرا على المنظومة الصحية تمثل في تجاوز ملء الأسرة المخصصة للإنعاش بنسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية”.