ديو سعد لمجرد وجيبسي كينغ.. المؤلف مصعب العنزي يكشف تفاصيل العمل
طرح المؤلف والمنتج الكويتي مصعب العنزي، أغنية بعنوان “Viva El Rey Habibna”، والتي أداها كل من الفنان سعد لمجرد والمجموعة الإسبانية الأسطورية “جيبسي كينغ”، والمهداة إلى جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش المجيد.
وفي هذا الحوار الحصري مع موقع “كيفاش”، كشف الشاعر والمؤلف مصعب العنزي، تفاصيل مهمة عن الأغنية والفيديو الكليپ، وعن ما قاله نيكولاس ريييس، مؤسس المجموعة الإسبانية، عن الملك محمد السادس والمملكة المغربية.
كيف جاءت فكرة أغنية “viva el Rey habibna”؟
كنت في عطلة في إحدى الدول الأوروبية، برفقة عائلتي، والتيقت بالصدفة مع نيكولاس ريييس (جيپسي كينگ)، الذي كان ينزل في نفس الفندق الذي كنت أقيم فيه، ودار بيننا حديث فني، واقترحت عليه أن نقدم عملا فنيا بمناسبة عيد العرش هدية للملك محمد السادس، لأنني لمست فيه محبته للمغرب، ولهفته أن يكون حاضرا عند الجمهور المغربي، وهكذا انطلقت الفكرة، وطلبت منه أن يكون متاحا لأن تاريخ لقائنا كان قبل 3 أسابيع فقط من عيد العرش، لذلك كنت ملزما بأن أضع جميع التفاصيل في وقت ضيق، لكن الفكرة كانت واضحة، مع من سيغني معه وأين سيتم التصوير.
قبل الحديث عن هذه التفاصيل، ذكرت أن نيكولاس ريييس يحب المغرب، ماذا قال لك بالضبط؟
لقد قالها بصراحة، قال “أنا أحب الملك محمد السادس” وسألته لماذا، فقال لي بالحرف: “لأنه قام بإنجازات لم يقم بها أي قائد، طور أعمالا وطور المغرب في سنوات حكمه بشكل كبير، بالرغم من ضعف الإمكانيات، فالمغرب ليس دولة بترولية، ومع ذلك جعله رقم واحد في إفريقيا وأكبر الشركاء الأوروبيين، الدول الأوروبية كلها تعتمد عليه، وكذلك وثق العلاقات مع البلدان الإفريقية، وكلما وضع يده في أمر إلا وكان مميزا ويخرج رابحا… وشعبه يحبه بشكل كبير، ويخرج إلى الشارع بدون حراسة لأنه يثق في شعبه وفي حبه له”. لقد كان تعبيره صادقا.
لنعد إلى التفاصيل الفنية، من هم جنود الخفاء في هذا العمل؟
الأغنية كما تعرفون أداها النجم المغربي سعد لمجرد والنجم الإسباني نيكولاس رييس مؤسس وعضو مجموعة “جيبسي كينغ” الإسبانية الغنية عن التعريف، أنا من صغت كلمات الأغنية بالدارجة المغربية، فيما كتب الكلمات الإسبانية نيكولاس رييس ونجله يوهان رييس، أما الألحان فهي للمغربي رضوان الديري، وكان التوزيع الموسيقي في العاصمة المصرية القاهرة تحت إشراف عضو فرقة “واما” الفنان و الملحن نادر حمدي، ومن جانب آخر كانت تحت إشراف المخرج الكوري الجنوبي سيباستيان كونغ، والمخرجة المغربية مليكة زايري، وتنفيذ الانتاج لوديع لعضام.
لقد قمتم بتصوير الفيديو في مشاهد تحاكي الأرياف الإسبانية، أين قمتم بالتصوير بالضبط؟
التصوير كان في العاصمة الفرنسية باريس، لكننا اخترنا مكانا وديكورا يتناسب مع المجموعة الإسبانية “جيپسي كينگ”، لأننا أردنا من خلال العمل أن نبرز أيضا العلاقات المغربية الإسبانية الجديدة، كما تعملون هذه السنة كان هناك تحول تاريخي في الموقف الإسباني حول مغربية الصحراء، لذلك كان يجب أن نبرز العلاقات بين البلدين، وأن أحد نجوم وأساطير الموسيقى الإسبانية غنى للملك محمد السادس في ذكرى ال23 لاعتلاء عرش أسلافه الميامين، وهذا ما يؤكد الحب بين الشعبين والعلاقة القوية بين البلدين.
ما أريده أن أؤكده، المطرب الإسباني نيكولاس ريييس كانت له جولة في أوروبا، ورغم ذلك قطع رحلته وجاء إلى باريس قصد التصوير، وهنا أريد أن أوجه له الشكر على ذلك.
محمد المبارك