في تصرف لا يدل سوى على العنصرية التي مازالت سائدة في المجتمع المغربي وكذلك على استمرار تفشي الذكورية السامة، أطلق شباب مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح « قهويات » على الشابات المغربيات.
ويعني الشباب بهذا المصطلح أن الشابات المغربيات « بشعات » و »ماديات » ولايصلحن للزواج مقارنة بالأجنبيات.
وبات المصطلح شائعا بين فئة عريضة من الذكور، وأصبح متداولا بشكل كبير بينهم، ففي كل مرة يتكلمون فيها عن شابة مغربية يستخدمون كلمة « قهويات ».
وتمادى هؤلاء في « جهلهم » وقاموا بتأسيس مجموعات فايسبوكية باسم « قهويات »، ينشرون فيها صور فيديوهات وصور لمغربيات مع تعليقات مسيئة وساخرة.
وجاء في بعض التعليقات الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي: « شي قهويات خرجوا قال لك لبسن التكشط حبا في اللبس ماشي فزواج ».
وجاء في آخر: « النسويات مشات عليهم قهويات علاش سماوهم قهويات ؟ واش حيث كيجلسو فالقهاوي بزاااف أو حيث كيشربو القهوة بزاااف أو من لون البشرة أو حيث هوما كيقولو على نفوسهم « قويات و زادولهم حرف الهاء هـ و ولات قهويات أو شنو ؟! اللي ضليع في علم الريد بيل يجاوبنا وشكرا ».
وعلق أحدهم: « البنت حتى كتشوفك ضربتي على راسك و درتي الفلوس و لا طايح مع شي وحدة زوينة عاد كتولي تعجبها و تكفت عليك فأحلامها و فاش تقول عليهم قهويات … كتقلقو ».
