رغم كونها عادية في نظر كثيرين.. لماذا ينتقد مغاربة الصور الرومانسية لثنائيات المشاهير؟
يقع عدد كبير من ثنائيات المشاهير، ضحية للانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجرد نشرهم صور رومانسية وتعبيرهم عن الحب لبعضهم البعض أمام متابعي حساباتهم.
وفي نظر كثيرين، من العادي تقاسم ثنائيات هذا النوع من الصور مع متابعي حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن، ترى فئة أخرى أن المشاهير لا يحق لهم نشر مثل هذه الصور وأن فيها مبالغة و »قلة حياء ».
حبيركو وبنشليخة…
وتعرضت الفنانة صفاء حبيركو، لوابل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نشرها صورة رومانسية تجمعهما بزوجها في المسبح.
وتوصلت حبيركو بتعليقات « مسيئة »، كما تمت مهاجمة زوجها لسماحه لها بارتداء ملابس السباحة، ونشرها على حسابها.
وقبلها، انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قبلة جمعت الفنانة منال بنشليخة بزوجها منصف كسوس.
منتقدون ومدافعون…
وتوصلت حبيركو ومنال بانتقادات جاء في بعضها: « تحمستي أختي شوية »، و »الله ينعل اللي ما يحشم تعرضون زوجاتكم أمام العالم أين الرجولة »، و »ما كتحشموش سترو راسكم ».
ومقابل هذه الانتقادات، تدافع فئة أخرى عن هؤلاء المشاهير، وجاء في بعض التعليقات: « خليو الناس تعيش حياتها الله يخليهم لبعضياتهم »، الله يحفظهم خليو الناس تعيش حياتها كيف بغات ».
ثقافة « العيب والحشومة »
وفي اتصال لموقع « لالة بلوس »، مع الأخصائية النفسية سكينة العزيري، قالت الأخيرة إن هؤلاء المنتقدين « الثقافة اللي كبروا فيها مختلفة وعندهم كلمة الحشومة والعيب وما خاصنيش نعبر على الحب ديالي قدام الناس ».
وتابعت: « الأغلبية ديال المغاربة كبروا فوسط ما كيعبروش فيه على الحب ديالهم والوالدين حتى هوما كاينين اللي ما كيعبروش لولادهم على الحب ديالهم »، مضيفة « هاد المغاربة اللي كيرفضو يشوفو الصور الرومانسية ديال المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي لأنه ماشي حاجة مولفينها وكبرو فيها داخل المحيط ديالهم ».