رياضة المشي في الأماكن الخضراء .. دراسة توضح فوائدها على الصحة الجسدية والنفسية
أوضحت دراسات حديثة أن رياضة المشي يمكن أن تحقق فائدة أكبر في حال تطبيق بعض التعليمات منها مدة المشي والسرعة ومكان المشي الذي المشي يعتبر عاملا مهما يساعد في زيادة الفوائد المحققة من المشي.
ممارسة رياضة المشي بحد ذاتها تساعد في تعزيز الصحة العامة بشكل عام والصحة النفسية بشكل خاص، فهي تساعد على التخفيف من الشعور بالضغوط النفسية وتقلل من الشعور بالإجهاد، وفي الدراسة التالية ذكرت نتائجها أن المشي في الغابات والمناطق الخضراء أو في الطبيعة يحقق تلك الفوائد على الصحة النفسية من خلال خفض هرمون الكورتيزون الذي يرتبط بالحالة النفسية.
وخلصت نتائج دراسة علمية بجامعة ميشيغان الأمريكية أن 20 دقيقة من المشي في الأراضي الزراعية تكفي لتقليل نسبة هرمون التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ.
وقالت ماري كارول هونتر المشرفة على الدراسة : »نحن نعلم بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر، ولكن لم يكن واضحًا حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك ».
وأوضحت كارول هونتر أن هرمون الكورتيزون ويسمى أيضا هرمون التوتر، يتم إنتاجه في قشرة الغدة الكظرية ومن ثم يتم امتصاصه في الكبد، وارتفاع نسبة الكورتيزون في الجسم، بسبب الإجهاد المزمن مثلا، يمكن أن يؤدي إلى السمنة وضعف جهاز المناعة واضطراب القلب والأوعية الدموية والإكتئاب.
وتبقى رياضة المشي أحد أهم أنواع الرياضات، وهي شائعة لسهولة ممارستها ومناسبتها لمختلف الأعمار، كما أنها رياضة يمكن ممارستها في أي مكان وأي وقت.