سخرت حياتها لمهمة إنسانية نبيلة.. حبيبة العلوي « الصدر الحنون » للرضع والأطفال المتخلى عنهم
يصفها كثيرون بـ »الصدر الحنون للرضع والأطفال المتخلى عنهم، وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدار البيضاء ».
حبيبة العلوي، الرئيسة المنتدبة، لجمعية الإحسان، فاعلة جمعوية من طينة خاصة، فهي كرست حياتها وكل طاقتها وجهودها لفئة اجتماعية تحتاج قبل غيرها لكل أصناف العناية والاهتمام، لأنها عارية من كل غطاء يحميها من قساوة الزمن.
ولتحقيق هذه الغايات، لم تتوقف العلوي، بمعية طاقم مهم، عن توزيع كل أصناف العطف والاهتمام على رضع وأطفال شاءت ظروف مختلفة أن يجدوا أنفسهم في مواجهة الحياة لوحدهم وهم صغارا.
وقبل أشهر خلدت جمعية الإحسان الذكرى الـ30 لتأسيسها، وقالت وقتها إنها تفتخر بتسخير سنوات طوال من عمرها لمهمة إنسانية نبيلة، حيث تعمل في ظل جمعية تقدم الرعاية الكاملة للأطفال من حيث توفير التغذية، والمسكن، والملبس، فضلا عن الرعاية النفسية والصحية والتربوية والتعليمية، وغيرها من الحاجيات اليومية الضرورية.
ففي » دار الأطفال لالة حسناء » في الوازيس، التي تديرها الجمعية وتتخذها مقرا لها، اعتادت العلوي استقبال زوارها، بابتسامتها المعهودة، وهي تردد لازمتها المشهورة « اعتبر هؤلاء الصبيان المتخلى عنهم أطفالي.. فبمجرد توفير كل سبل العناية لهم أشعر بالارتياح.. هم جزء مني وأنا جزء منهم « .
ومن أجل القيام بهذه المهمة، سواء في دار الأطفال لالة حسناء، أو في مركز بوافي التابع أيضا للجمعية، فإن هذه الأخيرة تتوفر على مسيرين ومستخدمين، حيث يتم تقديم مختلف الخدمات بشكل يتناسب مع حاجيات الرضع والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن أجل توضيح هذا الجانب، فإن العلوي تشدد في كل مرة على أن بيت القصيد في عملها وعمل القائمين على شؤون هؤلاء الأطفال هو توفير » الكرامة « ، لفئة في أمس الحاجة إليها، حيث توضح أن الجمعية تقوم بعمل إنساني نبيل لفائدة الأطفال المتخلى عنهم بشكل يضمن لهم العيش بكرامة.
المصدر: وكالات.