سناء عكرود: أضم صوتي لكل الأصوات التي تطالب برفع التجريم عن الإجهاض!
ضمت الممثلة سناء عكرود، صوتها إلى الحقوقيات والحقوقيين وباقي أفراد المجتمع، الذين جددوا مطالبهم لرفع تجريم الإجهاض في المغرب، بعد وفاة الطفلة « مريم » في عملية « إجهاض سري »، في ميدلت.
وتقاسمت عكرود مع متابعيها على إنستغرام، تدوينة جاء فيها: « لقيت فتاة قاصر مصرعها في إحدى القرى النائية على اثر عملية إجهاض سرية لجأت إليها كحل وحيد يخرجها من ورطتها، هذه حالة من بين المئات من حالات الإجهاض السرية و المسكوت عنها، والتي تتم كل يوم في القرى والمدن في ظروف كارثية غير آمنة، لماذا ؟ لأن المشرع يجرم عملية الإجهاض ».
وأضافت عكرود: « لم سنجبر امرأة أو طفلة على الاحتفاظ بجنين لا ترغب به، ليست مستعدة لاستقباله وتربيته ومنحه مايلزم من الحب والاهتمام، لم نرغم امرأة على الاحتفاظ بجنين جاء نتيجة اغتصاب أو زنا محارم أو نتيجة علاقة جنسية خارج إطار الزواج أو حتى داخل اطار الزواج!! ».
ونشرت عكرود أيضا، على حسابها الرسمي على إنستغرام، تدوينة عبر خاصية « ستوري »، كتبت فيها « أنا، سناء عكرود، أضم صوتي لكل الأصوات التي تطالب برفع التجريم عن الإجهاض ».
وتابعت: « وأطلب فضلا من المشرع القانوني أن ينظر في القوانين التي تنظم عملية الإجهاض الآمن انصافا وحماية للطفلة والمرأة من المتربصين بها الذين يتاجرون بخوفها ويعبثون بجسدها ».
واسترسلت: « إني أطلب هذا كأم أولا، تخبر أهمية أن تكون الأم المستقبلية سوية وعلى وعي واستعداد نفسي وجسدي ومادي لاستقبال هذا الطفل واحاطته بكل ما يستحقه من حب واحترام يصنع منه طفلا سويا، واثقاً ومفيدا له ولمحيطه ».
ونظمت قبل أيام، وقفة احتجاجية أمام البرلمان في الرباط، تنديدا بوفاة الطفلة مريم، وكذلك من أجل تجديد المطالب برفع تجريم الإجهاض.
وتعاطف كثيرون مع قضية الطفلة مريم، وبينهم فنانات عبرن في منشورات على حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لوفاة الطفلة، جراء عملية إجهاض سري، وبينهم سامية أقريو، وشارك بيرليس، وحماقة.