شكل رفقة زوجته خديجة أسد ثنائيا فنيا شهيرا.. السرطان ينهي حياة عزيز سعد الله

شاركي:

غير ما مرة، قتلت الإشاعة، الممثل القدير سعد الله عزيز، حتى أن خبر وفاته اليوم الثلاثاء (13 أكتوبر)، ظل مثار تساؤل: هل فعلا مات « أحمد بنزيزي »؟

لكن تدوينة أولى لسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية أكدت الخبر، الذي لا راد لقضاء الله فيه.

وجهه « الشبابي »، لا يوحي أنه ناهز 70 من عمره، وخبر وفاته فاجئ كل من سمعه.

هو المؤلف والممثل والمخرج المسرحي والسينمائي سعد الله عزيز، الذي لم يسعفه مرض السرطان، الذي أصيب به أخيرا، حتى أنهك جسده المفعم بالشباب والحيوية.

ولد الراحل سعد الله عزيز في مدينة الدار البيضاء سنة 1950، وعاش سنوات طويلة رفقة زوجته الفنانة المقتدرة خديجة أسد في كندا، قبل أن يقرر الاستقرار في السنوات الأخيرة، في منطقة بوسكورة ضواحي العاصمة الاقتصادية.

مسيرته الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة، سواء في المسرح أو في السينما أو التلفزيون.

وتألق الراحل في المسرح المغربي، في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، مع فرقة « مسرح الثمانين »، وقدم مسرحيات، لعل أبرزها: سعدك يا مسعود – النخوة على لخوا – خلي بالك من مدام – برق ماتقشع – كوسطة يا وطن.

كما تألق الراحل في السينما، وقدم أعمالا نذكر منها: ساعي البريد – عرس الآخرين – بيضاوة – نامبر وان.

وفي التلفزيون، قدم « السي عزيز » وكتب العديد من الأفلام، بينها السلسلات الكوميدية: تلفزيون ثلاتة – كاريكاتير – صور ضاحكة – مواقف – لالة فاطمة لثلاث مواسم.

ويعد الراحل « بنزيزي » كما اشتهر في سلسلة لالة فاطمة، أول من أدخل فن « السيتكوم » إلى المغرب، حيث حققت سلسلته الشهيرة رفقة زوجته أسد نجاحا كبيرا.

وقد نال الراحل سعد الله عزيز، الذي شكل رفقة زوجته الفنانة خديجة أسد ثنائيا فنيا شهيرا، جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونريال في كندا، وجائزة مماثلة بمهرجان باستيا في فرنسا.

وفي الجانب المهني، كان الفقيد من الأوائل الذين اهتموا بالعمل النقابي إذ كان من المؤسسين للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح، التي شغل منصب أول أمين عام لها، والمعروفة حاليا ب »النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية ».

جواد طاهري

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك