شنو الأعراض ديالهم؟ وكيفاش تفرقو بيناتهم؟.. الرواح ما عندو علاقة بالزكام
كشف الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، عن الفرق بين الأنفلونزا الموسمية ونزلة البرد، مشددا على أن هناك فرق شاسع بين المرضين رغم أن كلاهما من أمراض الجهاز التنفسي.
الزكام ماشي هو الرواح
وقال حمضي في تصريح لموقع “لالة بلوس” إن “الرواح (le rhume) مختلف تماما على الأنفلونزا اللي هي الزكام (la grippe)، الفيروسات ديال الرواح هي بسيطة وأعراضها وكيبداو بشوية بشوية بسيطة، يمكن يكون سيلان الأنف وشوية السخانة ويمكن ما تكونش، والحريق ديال الراس، أما الأنفلونزا فهي مرض فيروسي الفيروسات ديالو مختلفة تماما على الفيروسات الأخرى وكتجي فجأة، الإنسان كيكون صحيح حتى كطلع ليه الحرارة 40 دراجة، السخانة التبوريشة ونيفو كيسيل كيجيه آلام المفاصيل والراس والعضلات وكيكون مدكدك ويمكن ليه يبقى سيمانة في الفراش ولا أكثر”.
وأضاف حمضي “من الأخطاء الكثيرة اللي كتطرح وبزاف دالناس كيأمنو بها هو أن الإنفلونزا را بحال الرواح غدوز ما كاين لا نديرو اللقاح وهذا خطأ، را يلا كان الرواح ما عندوش خطورة فالأنفلونزا را عندها خطورة”.
وأوضح الطبيب حمضي أن “الناس اللي عندهم 65 عام الفوق، ولا مرا حاملة ولا الناس اللي عندهم السكر ولا الطونسيون ولا السمنة ولا السرطان، هادو يلاج اتهم الأنفلونزا را ماشي كتمرضهم سيمانة ولا جوج هادو تقدر تديهم للسبيطار وينعسو ويمكن يدخلو للإنعاش ويمكن يموتو”، مشيرا إلى أنه “ما نساوش بلي 300 حتى ل650 ألف وفاة سنويا بالأنفلونزا”.
ديرو لقاح الزكام
وشدد الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية على أهمية أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن عملية أخذ اللقاح مرة واحدة سنويا تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض ونقل العدوى للآخرين بنسبة قد تصل إلى 90%، وتحمي من الحالات الخطرة والوفيات.
ويعتبر لقاح الأنفلونزا من اللقاحات الآمنة وتعتبر منافعه أهم بكثير من بعض الآثار الجانبية القليلة والبسيطة من قبيل آلام واحمرار مكان الحقنة.
وبخصوص الفئات المسموح لها بأخذها اللقاح، يضيف الدكتور، في تصريح للموقع، إلى أنه بإمكان جميع الأشخاص ابتداء من سن (6) أشهر أخذه، ولكن يعتبر اللقاح ضروريا للفئات الهشة التي يزيد عمرها عن 65 عاما والمصابين بأمراض مزمنة.
وداد القاسم