صورة… هذا رأي سناء عكرود في قضية الأستاذ الذي عنف تلميذته بخريبكة

شاركي:

أثار مقطع فيديو يظهر فيه أستاذ بمدينة خريبكة وهو يعنف تلميذته، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبين المغاربة عامة.

ومست هذه القضية الفنانين المغاربة أيضا، فخرجت الممثلة سناء عكرود بتصريح على حسابها الرسمي على انستغرام، عبرت من خلاله عن رأيها بخصوص هذا الموضوع.

هذه صور لردي على تعليق لإحدى السيدات المحترمات و التي كانت تنتفض لمصير المعلم الموقوف في خريبكة. ان أردتم قراءة تعليقها فهو مدرج في خانة التعليقات للتدوينة السابقة.. أظن أن الخوف مما يحدث هو الذي يجعل الأشخاص ذوي النيات الحسنة يتوسلون كل الوسائل لطلب المساعدة. انا بدوري اطلب لا بل اتوسل من الجهاز التعليمي بكل مؤسساته، فاعليه، نقاباته، معلماته و معلميه، تلامذته و أولياء أمورهم، اتوسل إليهم أن يقفوا، أن يسائلوا و يحدثوا التغيير. المعلم "المسجون" هو طعنة مميتة للجسد التعليمي تماما كمشهد تعنيف تلك التلميذة. المعلم و التلميذ وجهان لعملة تربوية واحدة، الطعن في أربعة عقود من ممارسة مهنة التعليم وهي العمر المهني لهذا الأستاذ هو البصق على مصداقية مهنة قديمة عريقة و الاستهانة بالجدوى منها. المنظومة التعليمية التربوية بحاجة للاسعاف، المعلم متعب. المعلم يحتضر. كرامة المعلم من كرامة الأمة. معلم كريم مكون تكوينا فولاذيا و معتنى به هو حصن حصين و ذرع للأمة. أكرموا المعلم و بعد ذلك حاسبوه. الكل مخطئ، فليسجن الكل.

A post shared by Sana Akroud (@sanaakroudofficial) on

وقالت عكرود: « هذه صور لردي على تعليق لإحدى السيدات المحترمات و التي كانت تنتفض لمصير المعلم الموقوف في خريبكة. ان أردتم قراءة تعليقها فهو مدرج في خانة التعليقات للتدوينة السابقة.. أظن أن الخوف مما يحدث هو الذي يجعل الأشخاص ذوي النيات الحسنة يتوسلون كل الوسائل لطلب المساعدة.

وأضافت : « انا بدوري اطلب لا بل اتوسل من الجهاز التعليمي بكل مؤسساته، فاعليه، نقاباته، معلماته و معلميه، تلامذته و أولياء أمورهم، اتوسل إليهم أن يقفوا، أن يسائلوا و يحدثوا التغيير. المعلم « المسجون » هو طعنة مميتة للجسد التعليمي تماما كمشهد تعنيف تلك التلميذة. المعلم و التلميذ وجهان لعملة تربوية واحدة، الطعن في أربعة عقود من ممارسة مهنة التعليم وهي العمر المهني لهذا الأستاذ هو البصق على مصداقية مهنة قديمة عريقة و الاستهانة بالجدوى منها. المنظومة التعليمية التربوية بحاجة للاسعاف، المعلم متعب. المعلم يحتضر. كرامة المعلم من كرامة الأمة.

وختمت تصريحها قائلة: « معلم كريم مكون تكوينا فولاذيا و معتنى به هو حصن حصين و ذرع للأمة. أكرموا المعلم و بعد ذلك حاسبوه. الكل مخطئ، فليسجن الكل. »

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك