طفلي متلعثم كيف أتعامل معه؟

شاركي:

u0637u0641u0644u064A u0645u062Au0644u0639u062Bu0645 u0643u064Au0641 u0623u062Au0639u0627u0645u0644 u0645u0639u0647تؤكد  دراسة ألمانية على عدم  توجيه انتقادات كلامية جارحة للأطفال الذين يعانون من التلعثم، وذلك لأنها قد تؤدي إلى مفعول عكسي. لذا، من الضروري ابتعاد الأهل من توجيه النصائح المعتادة التي من المفترض أنها تساعده، مثل « فكر في الكلام قبل النطق » أو « خذ نفساً عميقاً قبل أن تتكلم » لأنها ربما تضع الطفل تحت ضغط يفاقم المشكلة.

و أشارت أيضا إلى  ضرورة الإنصات للطفل وتركه يتحدث إلى النهاية دون إكمال الكلمات أو الجمل له، مشيرة إلى أهمية أن يتناقش الآباء مع الطفل عن التلعثم، حيث أن اجتناب التحدث عنه يوحي للطفل بأنه أمر مُخز يستدعي الخجل.

لذا فيمكن  للآباء تخفيف الضغوط النفسية عن طفلهم الذي يعاني من التلعثم، من خلال عبارات من قبيل « هذه الجملة صعبة، أليس كذلك؟ » أو « لم يسعفك فمك على التعبير عما أردت ». كما أنه ليس من الضروري أن يخضع كل الأطفال، الذين يعانون من التلعثم، إلى علاج طبي، إذ قد يختفي التلعثم من تلقاء نفسه في بعض الأحيان، ولكن هذا لا يعني أن ينتظر الآباء على أمل حدوث ذلك إذ أنه من المفيد في كل الأحوال استشارة اختصاصي تخاطب أو طبيب نفسي.

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك