طقوس خاصة وعادات وتقاليد مميزة.. شنو كيديرو المغاربة فليلة 27؟

شاركي:

يخلد المغاربة، ليلة الخميس الجمعة (26 و27 أبريل)، ليلة القدر أو ما تعرف بليلة السابع والعشرين، حيث تحظى هذه الليلة بطقوس خاصة وعادات وتقاليد مميزة في المملكة.ليلة القدر… خير من ألف شهر

في ليلة القدر تعرف المساجد اكتظاظا لا نظير له، حيث تقام صلاة التراويح لتليها صلاة ختم القرآن، وبين الفينة والأخرى تخصص فقرات للأذكار والوعظ والإرشاد، في الوقت الذي يقدم فيه الناس بصنوف المأكولات من كسكس وشاي وفواكه جافة وفطائر وغيرها لمن يلزمون حصن المسجد.
ويستمر الوضع على هذا الحال إلى الساعات الأولى من فجر اليوم الموالي، والعجيب في الأمر أن الكل ينتظر بروز حكمة هذه الليلة متطلعا إلى السماء تارة وأخرى في غفلة من منامه أو غفوته، لعله يحقق ما يدور في ذهنه وباله من آمال ومتمنيات قد تجلب له الرزق والصحة والخير ولأبنائه.أول صيام… بيضة كاملة
ويكون الأطفال نجوم هذه الليلة، إذ يشجع الآباء أبنائهم على الصيام لأول مرة في حياتهم في تلك الليلة.
وتحتفي الأسر بهذا الحدث من خلال شراء الملابس التقليدية وتخضيب أيديهم بالحناء وأخذهم إلى مصور الحي لإلتقاط صور تذكارية.
ومن طرائف المناسبة أن الأطفال يشرعون ابتداء من هذه الليلة في تناول بيضة كاملة، وذلك بعدما كان الأهل يكتفون بإطعامهم نصف بيضة فقط لأنهم لا يصومون، وذلك دلالة على انتقالهم إلى مرحلة أكثر نضجا ومسؤولية.
كما تعد الأسر “قصعات” الكسكس وتوزعها على الفقراء عند أبواب المساجد.ازدهار التجارة
وتعرف تجارة الملابس التقليدية والبخور والعطور بأنواعها، خلال هذه الليلة، ازدهارا خاصا، حيث يقبل بعض المغاربة على اقتناء هذه المواد، لاستخدامها لتطييب منازلهم في ليلة القدر.
كما تزدهر الحركة بشكل ملحوظ في استوديوهات التصوير التي تتزين بأبهى حلة لاستقبال الراغبين في توثيق هذه الليلة رفقة أبنائهم، أو عائلاتهم مجتمعة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك