طنجة.. احتفاء بالمخرجة المغربية فريدة بليزيد
حظيت السيناريست والمخرجة المغربية فريدة بليزيد، مساء الثلاثاء (25 أبريل)، بطنجة، باحتفاء خاص خلال انطلاق فعالية “أيام فريدة بليزيد”، التي تسلط الضوء على أعمالها وتجربتها السينمائية.
وكشف بلاغ لجمعية « طنجة أفلام »، بأن هذه الفعاليات، التي ستقام بشراكة مع ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي وجماعة طنجة، تعتبر حدثا وفرصة لتكريم المخرجة فريدة بنليزيد.
وأعربت فريدة بليزيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24 خلال حفل افتتاح الفعالية، عن سرورها بهذا التكريم الذي يجري في سينما “ألكازار” ، التي تجمعها بها ذكريات من زمن الطفولة، منوهة بجهود جمعية “طنجة أفلام” في حفظ الذاكرة السينمائية للمدينة.
وقالت: « أنا جد مسرورة، كنت آتي لهذه السينما وأنا صغيرة رفقة إخوتي، لم أتخيل أو أحلم يوما أن أفلامي ستعرض بها”.
وقالت عائشة المسيدي، نائبة رئيسة جمعية “طنجة أفلام” المسيرة لقاعة سينما ألكازار، إن هذه المبادرة هي احتفاء وتكريم لسيدة “الشاشة بطنجة” التي بذلت جهودا كبيرة للارتقاء بالثقافة السينمائية بطنجة وبالمغرب وبعض الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنه سيتم خلال هذه الأيام عرض ثلاثة أفلام للسيناريست والمخرجة، وتنظيم لقاءات لها مع تلاميذ وطلبة لاستعراض تجربتها السينمائية والإكراهات التي لاقتها في مسيرتها كمخرجة.
وضم برنامج التظاهرة عرض 3 أفلام روائية طويلة للمخرجة فريدة بنليزيد، ويتعلق الأمر ب “كيد النساء” (1999) و“حدود وحدود” (2013)، و”باب السما مفتوح” (1989).
يذكر أن فريدة بنليزيد، التي ولدت بمدينة طنجة سنة 1948، حصلت على شهادة الإخراج السينمائي من المدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس عام 1976، ودرست الأدب في جامعة باريس الثامنة.
وتعتبر من رواد السينما المغربية والعربية، وقد عملت أيضا كصحافية في صحف مغربية ودولية، وتتميز بكونها تختار موضوعات غير مستهلكة في الدراما، وتقدم اعمالا مختلفة عن أعمالها السابقة سواء في التلفزيون أو السينما.
و م ع