علماء فيروسات: أشعة الشمس في الصيف قادرة على قتل فيروس كورونا في 30 دقيقة
كشف علماء أمريكيون أنه يمكن لضوء الشمس أن يقتل فيروس كورونا في 30 دقيقة فقط.
ووجد علماء للفيروسات أن الأشعة فوق البنفسجية القوية يمكن أن تدمر 90 % من فيروس كورونا في السعال أو العطس على الأسطح خلال هذه المدة، بحسب ما ذكرت جريدة ديلي ميل البريطانية.
الشمس تدمر غشاء كورونا
وزعمت دراسات منفصلة أن الشمس يمكنها أيضًا أن تمحو أجزاء الفيروس العالقة في الهواء تقريبًا في 6 دقائق فقط.
ولفيروس كورونا شاء واقٍ يتدهور في ارتفاع درجة حرارة الجسم عندما يصيب شخصًا ما، وعندما يسعل أو يعطس شخص في الهواء أو على سطح ما، حيث تدمر الأشعة فوق البنفسجية غلافه وتترك الفيروس معرضًا للجفاف والتحلل في الشمس.
ويعتقد بعض العلماء أيضًا أن فيتامين د، الذي يصنع في الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس، يعزز جهاز المناعة ويساعد على محاربة الفيروسات.
وقال الباحثون إن التواجد في الهواء الطلق أكثر أمانًا من التواجد في مكان مغلق، حيث يمكن أن يعيش فيروس كورونا ويظل معديًا لأيام.
وأضافت الدراسة أن هناك مخاوف من عودة كورونا في الشتاء عندما يتم تخفيف قيود الإغلاق، وتكون ساعات النهار أقصر وتكون الأمراض الفيروسية بشكل عام أكثر شيوعًا.
نُشرت الدراسة التي أجراها الدكتور خوسيه لويس ساجريبانتي، عالم الفيروسات المتقاعد بالجيش الأمريكي، والدكتور ديفيد ليتل، عالم الفيروسات السابق في حكومة الولايات المتحدة، في مجلة الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء.
الصيف والخريف والشتاء
ووجدت نفس الدراسة أنه خلال ذروة أشعة الشمس الصيفية في لندن في يونيو، 30 دقيقة فقط من أشعة الشمس كافية للحد من عدوى الفيروس التاجي بنسبة 90 في المائة.
وبالمقارنة، سيستغرق الأمر حوالي ساعة و17 دقيقة لتدمير الفيروس في سبتمبر وما يقرب من ثلاث ساعات في مارس.
ولكن في فصل الشتاء، يمكن أن يزدهر الفيروس لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف ولديه القدرة على البقاء على قيد الحياة لأيام في الداخل.
بالنسبة إلى المناطق التي تميل إلى الحصول على ضوء شمس أقل قوة، سيستغرق تدمير الفيروس وقتًا أطول قليلاً.
ويقدر الباحثون أن الأمر سيستغرق حوالي 34 دقيقة في الصيف، وساعة و 40 دقيقة في الخريف، وأربع ساعات في الربيع وخمس ساعات في الشتاء، حسبما ذكرت صحيفة تلغراف.