على عكس ما صرحت به.. القضاء لم يُسقط ولاية الناجي في قضية جميلة الهوني والأخيرة تعلق
لم تُسقط المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين (20 فبراير)، ولاية الممثل الناجي عن ابنه وابن طليقته الممثلة جميلة الهوني، على عكس ما صرحت به الأخيرة لموقع « لالة بلوس ».
وقررت المحكمة بعدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب وقبوله في الباقي، إضافة إلى تمكين المدعى عليه لابنه المحضون صفوان الناجي من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات.
وفي أول تعليق لها عقب ما وقع، قالت الهوني: « أنا أثق في القضاء المغربي وأثق في هيئة الدفاع التي تساندني في قضيتي، ربحنا جزء من معركة ليست سهلة بالمرة ».
وتابعت: « أعرف كما يعرف الجميع أن هذا الحلم ليس يرى النور بسهولة، ولكن لا تنال المطالب بالتمني بل بالصبر والمثابرة سنذهب للاستئناف وسنستمر في المعركة مهما كلفني ذلك ».
وجاء في تتمة تدوينتها على إنستغرام: « نحن على السكة الصحيحة، وجزء من هذا التغيير القادم الذي نتمنى ان تنصفنا فيه مدونة الاسرة، المهم أننا حركنا المياه الراكدة وأزلنا اللثام عن معاناة وليداتنا والنساء المغربيات بسبب الولاية ».
وأضافت: « وانا اليوم أقاسم كل امرأة عانت وتعاني مما أقاسيه اليوم، كنت أريد أن يكون اليوم عيدا لنا جميعا وأن نستحق الولاية، لم ولن أفقد الأمل والقضاء سينصفي لأننا جميعا نحتاج إلى اعادة تغيير المدونة من أجل المصلحة الفضلى لفلذة أكبادنا ».
وكانت الممثلة الشهيرة قد أزالت الستار في برنامج « عالم شهرزاد »، عن المشاكل التي تعانيها مع طليقها الناجي، مبرزة أنه لم يرى ابنه لسنوات.
يذكر أن الناجي والهوني تزوجا عام 2008، وأنجبا ابنا واحدا وانفصلا بعد مرور أربع سنوات.