عمرها أربع سنوات.. خديجة جوييد أصغر فنانة تشكيلية مغربية
خديجة جوييد، طفلة مغربية عمرها أربع سنوات، استطاعت أن تجد لنفسها بيتا جديدا، إلى جانب بيتها الأصلي، بيت مليء بالألوان والحياة.
جوييد فنانة تشكيلية صغيرة، انشغلت برسم عالمها الخاص، من رسوم متحركة، وفضاءات حياتية، على لوحات للصباغة.
في سن صغيرة، أحست والدة خديجة أن لدى ابنتها ميولا للرسم، فقررت تسجيلها في مدرسة خاصة للفن التشكيلي، ثم بعد ذلك عينت لها أستاذة متخصصة في الفنون التشكيلية لإعطائها دروسا خاصة، حسب ما جاء في إحدى تصريحاتها الصحفية.
ويطمح والد الطفلة أن تكون ابنته خليفة للفنانة الشعيبية، أو أحد الأسماء الكبرى في مجال الفن التشكيلي.
ورغم سنها الصغيرة، إلا أن الطفلة تمكنت من عرض لوحاتها في معرض « عشق حر » في طنجة، وتعد هذه خطوة مهمة في المسار الفني للنجمة الصاعدة، التي وبشهادة كثيرين تتمتع بموهبة استثنائية.