عوض إلغاء متابعتهن.. نشطاء يختارون مهاجمة فنانات على حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي لارتدائهن فساتين ضيقة و »مايوهات »
تتعرض فنانات مغربيات بشكل مستمر للانتقاد من قبل فئة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجرد ظهورهن على حساباتهن بملابس السباحة أو بفساتين ضيقة أو مكشوفة الصدر.
وتتوصل فنانات بعشرات التعليقات السلبية، من أشخاص يتابعون حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
والغريب في الأمر هو أن المنتقدين هم أشخاص يتابعون حسابات هؤلاء الفنانات بشكل مستمر ويتفاعلون مع منشوراتهن.
وبدل أن يلغوا متابعتهن، يفضل نشطاء استخدام عبارات السب والقذف في تعليقاتهم على صور الفنانات، ومواصلة متابعتهن.
وبين أكثر الفنانات اللواتي يتم انتقاد إطلالاتهن بشكل مستمر، ليلى الحديوي ونسرين الراضي وأحلام الزعيمي وأسماء الخمليشي.
وفي كل مرة تنشر فيها الحديوي صورا لها بالـ »مايوه » أو بفستان مكشوف الصدر، تتلقى الأخيرة وابلا من الانتقادات، التي تتجاهلها وتفضل عدم التعليق عليها.
وهو الحال بالنسبة لأسماء الخمليشي التي تتعرض منذ سنوات للـ »هجوم » من قبل فئة من المغاربة، لمجرد نشرها مقاطع فيديو وصور لها وهي تأخذ بملابس ضيقة حصصا في اليوغا.
إلى جانب انتقادها بسبب أدوارها « الجريئة »، تتوصل الراضي بشكل مستمر على حاسباتها على مواقع التواصل الاجتماعي برسائل فيها مجموعة من الشتائم، بسبب إطلالاتها.
أما أحلام الزعيمي فهي دائما في مرمى الانتقادات بسبب إطلالاتها، إلا أنها كشفت في تصريحات سابقة أنها لا تعيرها اهتماما وأن المهم هو أنها متصالحة مع ذاتها.