عُثر عليها عارية.. قصة اختطاف تلميذة قبل يومين من امتحانات الباك

شاركي:

هزت قضية جديدة مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وهي متعلقة بتلميذة تدعى هاجر، اختفت منذ يوم الجمعة الماضي، ليتم العثور عليها أمس السبت (4 يوليوز)، مجردة من ملابسها وفاقدة للوعي، بالقرب من منزلها.

من تكون هاجر؟

هاجر قاصر لا يتجاوز عمرها 17 سنة، وتنحدر من دوار « الدهاري » التابع لجماعة « تروال »، في مدينة وزان، وتتابع دراستها في مستوى الثانية بكالوريا في ثانوية عمر الخيام.

اختفاء ثم عثور على هاجر

ويلف الغموض إلى حدود الساعة قضية التلميذة هاجر، حيث اختفت دون أن يعرف أحد مكانها ليتم العثور عليها بفضل جهود ساكنة المنطقة ورجال الدرك الملكي قرب منزلها، في « وضع صعب » على حد وصف بعض الفايسبوكيين.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد شنوا حملة عقب اختفاء التلميذة هاجر للعثور عليها ومساعدة أهلها على إيجادها.

اختطاف واغتصاب؟

وكشفت تدوينات فايسبوكيين أن الطفلة قد تعرضت لاختطاف ثم اغتصاب على يد « وحوش آدمية »، وأنها حاليا ترقد داخل مستشفى أبو القاسم الزهراوي في وزان حيث تتلقى العلاج.

وضع هاجر الصحي

وأكد شخص يدعى أبوبكر فوزي في تدوينة له على الفايسبوك أنه قام بزيارة هاجر داخل المستشفى، وأن حالتها مستقرة إلا أنها لا تقدر على الكلام.

وجاء التدوينة: « في زيارتي لها ظهر اليوم بالمستشفى بوزان، يتضح أن حالتها مستقرة تحسنت بالمقارنة مع وضعية يوم أمس، لكنها لا تقدر على الكلام، تسمع وتتجاوب كتابيا، وضعيتها النفسية ليست على ما يرام تتطلب تدخل الطب النفسي، شهيتها ضعيفة جدا لكنها في تحسن، تحتاج للراحة، لن يكون بمقدورها اجتياز امتحان الباكالوريا يوم غد، نتمنى أن تتحسن وضعيتها الصحية والنفسية لاجتياز الدورة الإستدراكية ».

تنديد وتضامن

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم ما وقع للطفلة هاجر، معربين في تعليقاتهم عن تضامنهم معها ومع عائلتها.

وجاء في أحد التعليقات: « ﻫﺎﺟﺮ.. ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻌﻚ.. ﻫﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ.
ﻫﺎﺟﺮ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ».

وجاء في آخر: « تم العثور على التلميذة هاجر وهي الآن بالمركز الصحي بتروال الخزي والعار لكل من سولت له نفسه إيذاء أي نفس بشرية وكل العقوبات يستحقها عديمي الضمير ».

وكتب أحدهم: « أتمنى الشفاء العاجل للتلميذة، والتغلب على هذه الأزمة، والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بأطفالنا وتلامذتنا، نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه التصرفات الهمجية ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك