عُرضت قفاطينها في أروقة اليونيسكو.. من تكون المصممة فاطمة الزهراء الفيلالي؟ (صور)

شاركي:

سحرت قفاطين مغربية عُرضت بحديقة مقر المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة « يونسكو »، بباريس، الحاضرين، في أمسية خاصة بعروض للأزياء الافريقية.

ولقيت القفاطين وهي من إبداع فاطمة الزهراء الفيلالي استحسان حضور الأمسية، حيث أجمعوا على رقيها وفخامتها.

وكانت التظاهرة فرصة للتعريف بالقفطان المغربي، وتقريب أشخاص من جنسيات مختلفة، من التراث الثقافي الذي تزخر به المملكة.

وتساءل كثيرون عن هوية الفيلالي، التي كانت تصاميمها بمثابة رد على من يشككون في هوية وأصل القفطان المغربي.

ورثت الفيلالي حبها لتصميم الأزياء، من والدتها، التي كانت متخصصة في التطريز المغربي وتُتقن كل أنواعه، من الفاسي والرباطي إلى التطواني.

وكانت والدة الفيلالي تتوفر على ورشة تعرض فيها ما أبدعته أناملها، وتتقاسم فيها مع ابنتها فاطمة الزهراء أسرار المهنة.

ولطالما اعتبرت الفيلالي ورشة أمها، مكانا مختلفا وساحرا، ومصدرا لسعادتها.

وبداية، كانت الفيلالي تصمم أزياءً لقريباتها وبنات جيرانها، اللواتي كن يشدن بموهبتها.

وكان والدها رافضا لفكرة ولوجها عالم تصميم الأزياء حيث كان مصرا على أن تكمل دراستها في مجال التدبير والتسيير، قبل أن تفكر في أن تصير مصممة أزياء.

وحصلت الفيلالي على شهادة في التدبير والتسيير ومباشرة بعد ذلك، عادت لشغفها، تصميم الأزياء.

ودرست المصممة المغربي فن التصميم وتخصصت في الأقمشة، ما ميز تصاميمها للقفطان عن باقي المصممات.

وتحرص الفيلالي على إظهار أصولها في تصاميمها، ونشر الثقافة الصحراوية والتعريف بها في مختلف أنحاء العالم.

وعاما بعد عام بدأت الفيلالي في اكتساب شهرة واسعة، ونجحت في جعل اسمها واحدا من أبرز الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

وشاركت الفيلالي الإدريسي في العديد من التظاهرات العالم، وفي كل مرة كان أهم أهدافها، إبراز التراث العريق للمملكة المغربية.

وعرضت الفيلالي قفاطينها في تظاهرات كـ “فاشن ويك” بلوس أنجلس، وأسبوع الموضة في ميلانو، وأسبوع الموضة في باريس.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك