غدراتهم الصحة والزمان.. فنانون يعيشون تحت الصفر (صور)
يعاني عدد من النجوم المغاربة في صمت، بعد أن تقدموا في السن وتدهورت أوضاعهم الصحية والمادية.
وبينما يعيش الوسط الفني طفرة نوعية في الأعوام الأخيرة، بفضل تحسن المداخيل، وارتفاع عدد الشركات المنتجة والعروض، لا يجد ممثلون من « الزمن الجميل »، حتى دخلا قارا يغطي احتياجاتهم اليومية أو مصاريف علاجهم.
السعدية اللوك
ألزم ضغط الدم الممثلة اللوك الفراش لأزيد من عام ونصف، حيث تنتظر من يمد لها يد العون لتتجاوز أزمتها الصحية.
وفي اتصال مع موقع « لالة بلوس »، كشفت ابنة اللوك أن والدتها لا تقوى على الحركة والأكل بمفردها، قائلة « الوالدة ديالي ايلا ما نوضتيهاش ما تنوضش وايلا ما وكلتيهاش ما تاكلش »، مشيرة إلى أن « عام ونص وهي على هاد الحال ».
وبنبرة حزينة نفت ابنة اللوك تواصل وزارة الثقافة معهم أو تدخلها من أجل علاج والدتها.
وتابعت: « وزارة الثقافة ما تواصلو معانا ما والو وحتى واحد من الفنانين ما كيتواصل معاها ».
وأشارت إلى أن « غي الناس اللي كيتعاونو معانا وكيصيفطو شي بركة باش نخلصو الما والضو والكرا ».
ولفتت ذات المتحدثة أن كل ما تطلبه والدتها هو الحصول على العلاج، لتقوم بحصص في الترويض الطبي.
محمد الخلفي
تدهور الوضع الصحي للممثل مصطفى الخلفي خلال الأعوام الماضي، حيث أصبح لا يقوى الحركة أوعلى ممارسة أنشطته اليومية.
ويعاني الخلفي وهو من أبرز رواد المسرح والتلفزيون والسينما، من مرض السكري الذي جعله يخضع لعملية جراحية على مستوى رجله.
وفي لقاءات صحافية، تقاسم الممثل القدير معاناته مع مغاربة، أملا في أن تمد له يد للعون حتى يتحسن وضعه.
عبد القادر مطاع
فقد الممثل عبد القادر مطاع قبل حوالي 10 سنوات البصر، الأمر الذي شكل صدمة في صفوف معجبيه.
وبعد أن أضحى « كفيفا » قل ظهور الممثل مطاع في الأعمال الفنية على القنوات المغربية.
وقبل سنوات، استنكر مطاع انتشار شائعة وفاته، متسائلا: “أي كسب يجنيه مختلقو هذه الإشاعات غير زرع الإحباط في نفوس الفنانين ومحبيهم”.
وفي حوار له، أكد مطاع أنه لم يتستفد ماديا من التمثيل رغم مضي سنوات على اشتغاله فيه وتقديمه مجموعة من الأدوار الناجحة.