فاطمة الفهرية/ فاطنة المدرسي/ نجية نظير.. مغربيات تبرعن من مالهن الخاص للمدرسة العمومية

شاركي:

هي مبادرات إنسانية حظيت بإشادة كبيرة من قبل المغاربة، أشرفت عليها نساء لهن غيرة على الوطن.

نساء تبرعن من أموالهن الخاصة لصالح المدرسة العمومية، بهدف تغيير واقع التلاميذ ومستوى التعليم بالمملكة.

فبعد فاطمة الفهرية التي تبرعت بمالها لبناء جامعة القرويين بفاس التي تعتبر أعرق جامعة في العالم، ظهرت نماذج أخرى لسيدات قمن بالمثل في القرن 21.

فاطنة المدرسي:

تبرعت الحاجة فاطنة المدرسي بحوالي 600 مليون سنتيم سنة 2003 لبناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، كما ساهمت بمالها في بناء مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة. 

وتزامنا مع حفل تخرج الفوج العاشر لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة محمد الأول بوجدة، قامت إدارة المؤسسة بتكريمها فأطلق رئيس الجامعة اسمها على أحد مدرجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة، ضمن أسماء علماء أطلقوا على مدرجات مؤسسات جامعة محمد الأول.

نجية نظير:

نجية نظير، سيدة أعمال مغربية تبرعت بأكثر من 12 مليون درهم مغربي، لبناء مؤسسة تعليمية ودار لإيواء الطلاب بإقليم سطات.

ووقعت وزارة التربية الوطنية ومحافظة إقليم سطات وسيدة الأعمال المتبرعة نجية نظير، اتفاقيتين، تتعلق الأولى منهما ببناء ثانوية عامة ودار لإيواء الطلاب، بينما تتعلق الثانية بترميم مدرسة ببلدة ابن أحمد الجنوبية، بمبلغ إجمالي يقدر بـ12 مليون درهم.

وأكدت نظير في تصريحات صحفية أن الهدف من تمويل هذه المشاريع هو المساهمة في إخراج حلم إنشاء ثانوية عامة إلى الوجود، خاصة أن المنطقة تفتقر لمثل هذه المؤسسة، مضيفة أن غياب هذه المؤسسات “يدفع عددا من الطلاب للانقطاع عن الدراسة”.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك