فحوصات مجانية وورشات متنوعة.. إطلاق الحملة السنوية لمراكز الفحص والعلاج لمحاربة سرطان الثدي
أعلنت مجموعة مراكز الفحص والعلاج بالمغرب عن إطلاق حملتها السنوية للتعبئة لمحاربة سرطان الثدي، وذلك خلال شهر اكتوبر الجاري.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها، أنه برسم كل سنة يخصص شهر أكتوبر لمحاربة سرطان الثدي عبر تظاهرة أكتوبر الوردي، حيث تنظم عبر العالم عدة تظاهرات للتحسيس ودعم المرضى للتشجيع على الفحص المبكر والمتابعة الطبية.
وعلى غرار الجمعيات وغيرها من المنظمات الصحية بمختلف البلدان، تقوم مجموعة مراكز الفحص والعلاج بالمغرب، المنخرطة بشكل فعال في محاربة السرطان منذ عدة سنوات، بتعبئة مواردها البشرية والتقنية خلال شهر أكتوبر لتكثيف نشر المعلومات والتحسيس بهذا المرض في جميع انحاء المملكة المغربية.
و أفاد البلاغ بأن البرنامج يتضمن أعمالا اجتماعية، وفحوصات مجانية، وأيام (يوغا) وورشات استرخاء ولياقة بدنية لفائدة السيدات اللواتي سبق أن أصبن بسرطان الثدي، و كذا للسيدات في طور العلاج.
وفي هذا الاطار ، ذكرت مجموعة مراكز الفحص والعلاج بالمغرب بأنها نظمت عدة مبادرات لتحسيس ودعم المريضات بمختلف مدن المغرب ، مبرزة أنها قررت خلال السنة الجارية تنظيم ، بكل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش ، أيام لرياضة اليوكا مع ورشات استرخاء ولياقة بدنية لفائدة المريضات و السيدات اللواتي سبق ان أصبن بسرطان الثدي.
و أبرزت المجموعة أن منافع رياضة اليوكا بالنسبة للأشخاص الذي يتابعون العلاج، لا تحتاج إلى برهان، موضحة أن هذه الرياضة تتفاعل كعلاج لياقة بدنية ، يحسن بشكل جلي جودة الحياة لدى الأشخاص المصابين بالسرطان.
على المستوى الذهني، يمكن لرياضة اليوغا أن تخفف القلق، وتساعد على تخفيف الألم والعياء الناتج عن العلاجات، علاوة على الاحساس بالراحة والاسترخاء.
وتتوقع المجموعة، في 12 أكتوبر، حضور 150 شخصا من الدار البيضاء إلى فندق أونومو، لتلقي دروس في اليوغا بتعاون مع ستوديو أم يوغا. و في 20 أكتوبر ستتم استضافة 60 مريضة من مراكش ، لاستفادة من هذه الدروس.
وتقترح مجموعة مراكز الفحص والعلاج بالمغرب كذلك، بتعاون مع جمعية » أصدقاء الشريط الوردي »، ورشة طبية للتحسيس و التكوين على التحسس التلقائي، التي ستسهر عليها بالدار البيضاء الدكتورة بويه نوال والدكتورة بورحيم نادية, أخصائيتان في علاج امراض السرطان بمصحة الكندي بالدار البيضاء.
وسجلت المجموعة أنه حاليا، لا تتوفر الكثير من النساء على معلومات كافية عن أسباب السرطان، وعليه يبقى الفحص المبكر الوسيلة الأساسية لمحاربة هذا المرض.