فخر للمرأة.. مغربيات وزيرات في حكومات أجنبية
تشغل مغربيات مناصب مهمة في العديد من الميادين، ويقدمن صورة مميزة عن المرأة المغربية أينما حللن، صورة يعتز المغاربة بها.
وتم تعيين مغربيات في مناصب متعددة، سواء في مجال السياسة أو الرياضة أو الفن أو ميادين أخرى.
وعينت الحكومة الإسرائيلية حديثا، 3 وزيرات مغربيات بين 27 وزيرة وزير.
وقبلهن، عينت دول أجنبية مغربيات كوزيرات في حكوماتهم وبينهن فرنسا.
وفيما يلي مقال عن مغربيات تم تعينهن كوزيرات في حكومات أجنبية.
الحكومة الفرنسية
نجاة فالو بلقاسم
تم تعيينها عام 2014، وزيرة للتربية وهي أول امرأة تتولى مثل هذا المنصب في فرنسا، وتحتل المرتبة الثالثة في ترتيب الوزراء.
ولدت نجاة فالو بلقاسم عام 1977 ببلدة بني شيكر بإقليم الناظور، وهاجرت إلى فرنسا عام 1982 وعمرها لا يتجاوز خمس سنوات.
ومنذ ولوجها عالم السياسة، تحرص فالو على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع ميادين المجتمع إضافة إلى محاربة الأفكار المسبقة التي تروج بخصوص النساء.
مريم الخمري
تم تعيين مريم الخمري وزيرة جديدة للعمل في حكومة مانويل فالس عام 2015، وقالت أنها ستعمل بجد للتخلص من البطالة في فرنسا.
وولدت مريم الخمري في الرباط، عام 1978 من أب مغربي يعمل كتاجر وأم فرنسية.
وقضت الخمري طفولتها في المغرب ثم في منطقة « لي دو سيفر » (وسط فرنسا) قبل أن تلتحق بجامعة « السوربون » في باريس لتدرس مادة القانون العام.
أودري أزولاي
هي ابنة مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي، وتم تعيينها عام 2016 وزيرة للثقافة والاتصال في فرنسا.
وأودري أزولاي هي من مواليد غشت 1972، وتخرجت الوزيرة الجديدة في العام 2000 من المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا.
الحكومة الإسرائيلية
ميراف كوهين
عينت ميراف كوهين وزيرة المساواة الاجتماعية وعضو بالكنيست عن حزب « هناك مستقبل »، وهي خريجة الجامعة العبرية في القدس وحاصلة على ماستر في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وعينت عام 2011 عضوا في المجلس البلدي للقدس وهي من أبوين مغربيين هاجرا إلى إسرائيل، ومتزوجة وأم لثلاثة أطفال، وهي من مواليد 1983 بالقدس.
كارين الحرار
ثاني وزيرة مغربية في الحكومة الإسرائيلية كارين الحرار، التي عينت وزيرة الطاقة وهي محامية وعضو بالكنيست منذ 2013 عن حزبهنا المستقبل » وهي حاصلة على ماستر في الحقوق من كلية واشنطن للقانون بالجامعة الأمريكية.
الوزيرة المغربية كارين الحرار وازدادت في تل أبيب عام 1976، من أبوين مغربين هاجرا إلى إسرائيل في الخمسينات وهي متزوجة وأم لطفلين.
كارين كانت تعاني من مرض التصلب العضلي تسبب في شللها لم يكن عقبة في مشاركتها السياسية.
شاشا بيتون
وثالث مغربية تلتحق بالحكومة الإسرائيلية الجديدة هي شاشا بيتون، وهي وزيرة التعليم وحاصلة على الدكتوراه في التربية من جامعة حيفا.
بيتون من أصل مغربي عراقي ازدادت في تل أبيب عام 1973 من أب عراقي رجل أعمال وأم مغربية كانت تشتغل كممرضة قبل أن يغادرا المغرب في اتجاه إسرائيل.