فضائح/ محتوى دون المستوى/ إيحاءات جنسية.. أخصائية تفسر ظاهرة « روتيني اليومي »

شاركي:

يتسائل كثيرون عن السر وراء نسب المشاهدة العالية التي تحققها فيديوهات « روتيني اليومي » وعن الأسباب التي تدفع نساء إلى المتاجرة بأجسادهن والقيام بإيحاءات جنسية بغرض الشهرة والبوز.

وفِي اتصال مع موقع « لالة+ » فسرت الأخصائية النفسية سكينة العزيري هذه الظاهرة وأسبابها.

وقالت العزيري: « ظاهرة روتيني اليومي اللي انتشرت مؤخرا هي عبارة عن طريقة خاطئة في توصيل المعلومة وكتقدم محتويات هابطة اللي مغادي تفيد لاخر بحتى شي حاجة »، مشيرة إلى أنه « كينين نساء اللي خداو رويتيني اليومي بطريقة خيبة وباغين البوز والشهرة بسرعة ».

ومن الناحية النفسية توضح الأخصائية النفسية أن « هاد الفئة من الأشخاص سواء رجال أو نساء ممكن يكون عندهم نقص عاطفي أو مادي أو كيحسو أن حقهم مخداوهش سواء مع عائلتهم أو الناس اللي قراب ليهم ».

وتابعت: « وكيحاولو من خلال الفيديوات اللي كيحطو يعمرو واحد النقص اللي هو عندهم ويعمرو فراغ اللي هو عندهم ولكن كيعمروه بطريقة خاطئة أو محتوى خاطىء وهابط اللي كيخليهم أنهم تجيهم انتقادات كثيرة ولكن هوما بالنسبة ليهم مادام وصلو لمشاهدات عالية وكيدخلو مدخول مادي وكيوصلوهم رسائل كيمجدوهم فيها فكيكملو فهداك المحتوى ».

وأضافت الأخصائية في الاتصال ذاته: « وهاد الأشخاص اللي كيديرو هاد الفيديوات كيكون سبق ليهم شافو أشخاص دارو فحال هاد الفيديوات ودارو بيهم ديور وطوموبيلات وبالتالي حتى هوما كيبغيو يديرو فحالهم ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك