فنانون سبق و هاجموا سعد لمجرد .. ماموقفهم اليوم ؟
بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، هاجم سعد لمجرد عدد من الفنانين المغاربة و الأجانب ، في الوقت الذي تحولت فيه صفحات مواقع التواصل لمنابر للدفاع عنه والدعوة للإفراج عنه من قبل البعض الأخر وجمهوره الكبير.
ومن أوائل الفنانين الذي هاجموا المجرد مواطنه الفنان عبدالفتاح الجريني حيث نشرت الصفحة الشخصية له على موقع « فيس بوك »، تدوينة جاء فيها: « المقدرة ممكن أن توصلك إلى القمة.. لكن الأخلاق وحدها تبقيك ».
وتعرض الجريني، لانتقادات حادة من قبل جمهوره بسبب التدوينة الأمر الذي اضطره لتوضيح أن الشركة المسئولة عن إدارة صفحته هي التي قامت بنشرها ولا دخل له بها.
أما الفنان الجزائري الشاب خالد، فقال في تصريحات صحفية: « إن سعد المجرد شاب طائش وافتعل مشكلات في أمريكا وهرب منها، حتى تم ضبطه في فرنسا بنفس الواقعة »، مؤكدًا أن سعد المجرد ضيع نفسه بعد واقعة التحرش، لكن سرعان ما تراجع الشاب خالد عن تصريحه موضحًا في تصريحاته لبرنامج et بالعربي أنه لم يقصد الإساءة للمطرب المغربي وتصريحاته تم فهمها بطريقة خاطئة وليست صحيحة ».
وأكد خالد أنه يكنّ كل الاحترام لسعد المجرد ويتمنى له الخروج بالسلامة، وقال إن المغرب والجزائر إخوة ولا يمكن لشيء أن يفرقهم، وقال خالد في نهاية تصريحاته إن هناك عمل عالمي سيجمعه بسعد المجرد بعد خروجه من السجن بفرنسا.
الفنانة السورية ريم نصري، سبقت القضاء الفرنسي وحكمت على المجرد بالإدانة وهاجمت شقيقتها الفنانة أصالة بعد دفاعها عنه بتدوينة طويلة عبر صفحتها الشخصية بموقع « إنستجرام »، قالت فيها: « ليس هناك أقدس من كلام الله وأكثر بلاغة منه عندما قال في قرآنه الكريم: ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ).. وقد نزل الكلام القاسي بحق من يكيل بمكيالين، فكيف بمن يصم أذنيه عندما تضرب المؤامرة وطنه ويقتنع بها عندما تطال من وجهة نظره القاصرة والبغية، مغني متهم بقضية مشينة! ».
وأضافت: « ولأننا تعلمنا أن نخوض معاركنا على رؤوس الأشهاد حتى مع أقرب الناس إلينا عندما يتعلق الأمر بالوطن، لذا ينبغي أن نسمي الأشياء بمسمياتها.. الحديث هنا عن #أصالة_نصري التي همت للدفاع عن المغني #سعد_المجرد كاسرة على أنفها حمولة بصل كي تصدق نظرية المؤامرة للمرة الأولى ».
كان القضاء الفرنسي أصدر حكمه الثلاثاء الماضي بالإفراج المؤقت عن سعد لمجرد، من قضية الاغتصاب مع الإبقاء عليه في فرنسا لحين صدور الحكم النهائي بحقه، والتزامه بوضع « السوار الإلكتروني » في قدمه للتمكن من مراقبته وتعقب حركاته.