في خطوة طائشة.. كانيي ويست يعرض أطفاله للخطر
نشر النجم العالمي كانيي ويست، مؤخرا، اسم مدرسة أطفاله الأربعة من نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي « انستغرام ».
وفي خطوة غير مدروسة أو متزنة، وضمن سلسلة الأفعال الغريبة التي يقوم بها كانيي مؤخرا، اضطرت كيم إلى تشديد وزيادة الحراسة الأمنية على مَدرسة أبنائها، وذلك في إطار الحرص على سلامتهم أو تعريضهم لأي خطر محتمل.
وحسب موقع TMZ، فإن النجمة تدفع بنفسها تكاليف فريق أمني خاص يحمي أولادها في المدرسة، ليس من والدهم، بل من أي شخص قد يستغل كشف اسم المدرسة ليقوم بأي تصرف طائش.
وقبل ذلك، كان كانيي قد دخل في صراع مع كيم كارداشيان بسبب المدرسة التي يلتحق بها أولادهما، وشارك عددا من الرسائل الشخصية بينه وبين كيم، على « انستغرام »، ثم عاد مجدداً وحذفها.
وانتقد كيم لاختيارها المدرسة التي يدرس فيها أطفاله الأربعة، إذ يذهب الأولاد إلى مدرسة تمهيدية خاصة حتى الصف الثاني عشر في لوس أنجلوس، إلا أنه أصرّ على أن يلتحق أولاده بالمدرسة التي أسسها، وهي أكاديمية دوندا التي تحمل اسم والده، وهي مدرسة قائمة على تعاليم الدين والإيمان.
وكتب كانيي: « نحتاج لأن نتحدث بشكل شخصي، لا يحق لكِ اختيار مدرسة الأطفال، أو تفعلين ذلك لأن نصفك أبيض ».. إشارة لكونها مزيجا من أوروبا الغربية وذات أصول أرمنية.
ولكن بعد ذلك، حذف كانيي صور الرسائل، وكتب: « مرحباً يا أصدقاء، لقد عدت.. آسف لأنني استغرقت وقتا طويلا للنشر أو لمشاركة أي بوست، ولكنني كنت في اجتماع مهم مع كيم عن مدرسة الأولاد ».
ولكن من المؤكد، أن حالة الهدنة بين كانيي ويست، وكيم كارداشيان قد انتهت في الوقت الحالي، بعد هجومه القاسي على عائلة كارداشيان بأسرها، واتهامه لها بخطف وإبعاد أولاده عنه، وذلك ردا على منشور وجهته له كلوي كارداشيان، دعت فيه إلى التوقف عن نشر إدعاءات غير واقعية عن علاقته بأطفاله.
نهيلة رضوان