قد تصل إلى ملايين السنتيمات.. أرباح اليوتيوبرز في المغرب

شاركي:

أصبح عالم اليوتيوب، مصدر رزق جديد لكثيرين في السنوات الأخيرة.

ويطلق يوميا آلاف الأشخاص قنوات على اليوتيوب، يتقاسمون فيها مع متابعيهم فيديوهات بمحتوى مختلف ومتنوع.

ويبقى هدف فئة عريضة من أصحاب هذه القنوات الربح المادي، فغالبا لا يكترثون لما سيقدمونه لمتابعيهم بقدر ما يهتمون بعدد المشاهدات التي سيحققونها.

أرباح القنوات العادية

وسواء كان المحتوى مفيدا أو رديئا، فالربح المادي ما يدفع كثيرين إلى ولوج اليوتيوب.

ويقول أمين رغيب وهو صانع محتوى ومستشار في التكنولوجيات الحديثة، في اتصال مع موقع « لالة بلوس »: لكل نصف مليون مشاهدة على اليوتوب كتكون حوالي 2000 درهم حتال 4000 درهم ».

ويتابع: « هاد الشي على حسب نوع الإعلانات اللي ظهرات فالفيديو، فمثلا هضرت فالفيديو على التداول كيكونو إعلانات على التداول والشركات كيدفعو مقابل النقرة واحد المقابل باهض مقارنة مع شركة ديال شمبوان ».

ويوضح أنه « هذا هو المعيار اللي اليوتيوب كيعتمدو وعلى الإشهار فالشركات هنا فالمغرب ولات كتسوق للمنتجات ديالها من خلال المؤثرين وهاد الشي كيخلي المؤثر يربح أكبر قدر من المال عكس السنوات الماضية ».

أرباح أصحاب فيديوهات « روتيني اليومي »

وأكد رغيب، في تصريحات سابقة لموقع « كيفاش »، أن مداخيل الموضة الجديدة على منصة اليوتيوب، المسماة “روتيني تحديات”، تتجاوز 8 مليون سنتيم للشهر الواحد، عن طريق أرباح “أدسنس” فقط.

وقال المستشار في التكنولوجيات الحديثة، إن « محتوى روتيني تحديات الذي طغى على اليوتيوب، مصدر كبير للربح رغم ضعف المحتوى »، موضحا أن « الموقع الأحمر لا يقيم الفيديوهات على المحتوى بل بعدد المشاهدات ومدة المشاهدة ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك