قصة للعبرة.. طفلة تبيع المناديل تفوز بسباق حافية القدمين وتصبح بطلة في أعين كثيرين
تحولت طفلة مصرية تبيع المناديل تدعى مروة حسن، إلى بطلة في أعين كثيرين بعد فوزها بسباق خيري حافية القدمين.
وبالرغم من وضعها المادي وقلة حيلتها، استطاعت الطفلة أن تخلق الحدث وتؤكد على أن العزيمة كافية لتحقيق أحلامنا.
وفي التفاصيل، كانت الطفلة مروة حسن تبيع المناديل كعادتها في الشارع، فشاهدت تجمُعاً للأطفال؛ استعداداً للمشاركة في ماراثون خيري، فأسرعت نحوهم لتطلب المشاركة، رغم أنها لم تملك رسوم الاشتراك، ولا زياً رياضياً مثل باقي الأطفال.
وسمح المنظمون للطفلة بالمشاركة، لتفاجأ الجميع بحصولها على المركز الأول، والفوز بالميدالية الذهبية.
وتلقت مروة حسن جوائز عديدة من المعجبين وهاتف ذكي، كما استضافتها التلفزة المصرية.
وقالت مروة حسن في تصريحات للصحافة إنها « استيقظت من نومها ذلك اليوم مثل العادة مبكرا لتبيع المناديل أمام حديقة درة النيل بأسوان، حيث تساعد والدها وأشقاءها في مواجهة نفقات الحياة بعد وفاة والدتها، وعندما حان وقت الصلاة دخلت المسجد وأدت صلاتها ، وعقب خروجها وجدت تجمعا لعدد كبير من الأطفال أمام الحديقة ».
وأضافت مروة حسن أنها سألت موظف الأمن عن سبب هذا التجمع فقال لها إنه ماراثون للجري، مشيرة وبلهجة بريئة إلى أنها سألته عن معنى ماراثون، فقال لها إنه مسابقة للجري بين الأطفال.
وتابعت: « قلت لموظف الأمن أريد أن أرمح ( أي أجري) مع هؤلاء الأطفال، فأنا أحب الرمح، وسأفوز عليهم جميعا وتعاطف معي وقدمني للمسؤولين عن المسابقة، ووافقوا على مشاركتي، ولم يطلبوا مني أي نقود أو أوراق ».
وتضيف أنها عندما طالبت من القائمين على الماراثون أن تشارك وافقوا على الفور وسمحوا لها بالمشاركة بزيها المكون من إسدال وشال بسيط، زادهما جمالا ابتسامة وجهها كما تناقلتها صور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي.