قضت 4 أشهر داخل المستشفى.. مغربية في بريطانيا صاحبة أطول فترة علاج من كورونا
تماثلت مواطنة مغربية في بريطانيا للشفاء من فيروس كورونا المستجد، بعدما تجاوزت مدة علاجها 4 أشهر، لتصبح صاحبة أطول فترة علاج في المملكة المتحدة.
وأفادت صحيفة « الصن » البريطانية بأن المغربية فاطمة بريدل، تعافت من كورونا بعد معاناة دامت 130 يوماً.
وقالت برديل، المقيمة في بريطانيا والمتزوجة من بريطاني اسمه تريسي، إنها « قضت 105 أيام على أجهزة التنفس الاصطناعي بعد تدهور حالتها وإصابتها بالتهاب رئوي وتعفن بالدم ».
ورغم المدة الطويلة التي قضتها داخل المستشفى، إلا أن المواطنة المغربية البالغة 35 عاما، تجاوزت محنتها وأصبحت قادرة على التحدث وهي في مرحلة التعافي وبناء قوة عضلاتها باستخدام جهاز للمشي.
وتمكنت فاطمة من الوقوف مرة أخرى لتلتقي بزوجها الذي أصيب أيضاً بالمرض ولم تره منذ دخولها المستشفى.
وأصيبت برديل، بالفيروس بعد عودتها إلى بريطانيا من رحلة استمرت شهراً في مدينة المحمدية، وحين عودتها دخلت في غيبوبة استمرت 40 يوما، وخضعت لعملية الشق الحنجري، وهو إجراء يلجأ إليه الأطباء لإحداث ثقب في القصبة الهوائية للسماح بدخول وخروج الهواء للرئتين.
وقال مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني، إن تعافي فاطمة بريدل شهادة رائعة على جودة خدمات المجال الصحي ببريطانيا، ويثبت أنه بغض النظر عمن هو المريض، فإن الخدمات الصحية موجودة له ولعائلته.