قضية سفير مغربي متورط في استغلال قاصرات جنسيا.. « ما تقيش ولدي » تطالب باتخاذ أقصى العقوبات في حقه!

شاركي:

استنكرت منظمة « ما تقيش ولدي » إقدام سفير مغربي سابق على استغلال قاصرات جنسيا، والتغرير بهن.

وفي بلاغ لها، طالبت « ما تقيش ولدي »، باتخاذ أشد العقوبات في حق السفير، وتعميق البحث.

وجاء في البلاغ: « يتابع المكتب الوطني لمنظمة « ماتقيش ولدي » منذ أيام وعن كثب قضية تورط سفير مغربي سابق في الاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات وجرهن للدعارة مقابل المال وتصويرهن ومن يدري ما كان يفعل بصورهن متنافيا مع مسؤولياته وأخلاقيات عمله كدبلوماسي مغربي وسفير سابق وجب عليه تمثيل وطنه أحسن تمثيل عوض تلطيخ سمعته وصورة وطنه ».

وأضاف البلاغ: « منظمة « ماتقيش ولدي » تستنكر ما قام به من استمالة للفتيات القاصرات وتغريرهن بالمال وجرهن للدعارة واستغلالهن جنسيا وتصويرهن ».

ودعت المنظمة المصالح الأمنية لتعميق البحث خاصة مسار الصور الملتقطة وإن كان له شركاء آخرون، مشددة على متابعته في حالة اعتقال وإنزال أقصى العقوبات عليه، مع الابتعاد عن ظروف التخفيف، لأنه لم يراعي طفولة المغرب وسمعة وطنه واستغل موقفه من أجل استغلال الفتيات القاصرات.

وجددت منظمة « ماتقيش ولدي » دعوتها لتشديد الاحكام على كل من سولت له نفسه المس بالأطفال والقاصرين واستغلالهم جنسيا حتى يكون عبرة لكل مغتصب متخفي.

وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، إيداع السفير المغربي السابق المحلي سلا، بعد مواجهته بتهمة الاتجار في البشر والاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات.

وقرر القاضي الشروع في التحقيق مع السفير الأسبق يوم 17 ماي المقبل.

السفير الأسبق الذي عمل في سنوات الثمانينات والتسعينات في إحدى سفارات المغرب، ويبلغ من العمر 86 عاما، كان يصور التلميذات في أوضاع جنسية.

وبعد الاستماع إلى التلميذات كلهن واعتراف المتهم، تم إيداعه السجن، فيما جرى متابعة زوجته الفرنسية التي تجاوز عمرها 60 سنة في حالة سراح.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك