كانت تقطع يوميا 22 كيلومترا للذهاب إلى المدرسة.. قصة ملهمة لزهيرة طالبة نجحت في ولوج كلية للطب في فرنسا

شاركي:

يقول المثل أن لكل مجتهد نصيب، ونصيب زهيرة طالبة تنحدر من منطقة إمليل في جبال الأطلس، أن تلتحق بكلية للطب في فرنسا، بعدما كانت تقطع يوميا 22 كيلومترا للوصول إلى المدرسة.

وتقاسمت زهيرة قبل 7 سنوات مع العالم معاناتها اليومية للذهاب إلى المدرسة في الفيلم الوثائقي « على طريق المدرسة » للمخرج الفرنسي باسكال بليسون، وها هي اليوم تشارك من يعرفها صورة لها من أمام كلية للطب في العاصمة الفرنسية باريس.

زهيرة التي ولدت ودرست قبل الالتحاق أخيرا بكلية في فرنسا، في منطقة نائية تفتقر إلى أبسط شروط العيش، أثبتت أن الفقر ليس عائقا أمام أحلامنا وأنه بالإصرار والعزيمة يصبح المستحيل ممكنا.

وكانت الطالبة تمشي يوميا لمدة 4 ساعات رفقة صديقاتها للذهاب إلى المدرسة، ورغم كل تلك الصعوبات لم تستلم زهيرة كعدد كبير من الفتيات في وضعها، للظروف، وآمنت في قدراتها.

ويُشهد لزهيرة بالمثابرة، حيث إنها كانت دائما الأولى في صفها، وكان حلمها أن تتخرج طبيبَةً حتى تتمكن من علاج الفقراء.

وتقاسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للطالبة المغربية، معتبرين قصة نجاحها ملهمة وعبرة لكثيرين.

وجاء في أحد التعليقات على مسار زهيرة: « الحمد لله الأمل موجود دائما. موفقة إن شاء الله ».

وكتب أحد الفايسبوكيين: « من رحم المعاناة يولد الأبطال كل التوفيق لها ».

وأضاف آخر: « العمل الجاد و الارادة و العزيمة تقهر كل تلك الظروف ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك