كورونا طويل الأمد والأطفال.. دراسة تفسر

شاركي:

زفت دراسة أسترالية حديثة خبراً ساراً ومطمئناً فيما يخص الأطفال والمراهقين.

ووجدت الدراسة أن أعراض كوفيد طويل الأمد لدى الأطفال والمراهقين أقل شيوعاً مقارنة بالأشخاص البالغين، كما لم يزد متغير دلتا من خطورة المرض على هذه الفئة، وفق صحيفة « الغارديان ».

وحللت الدراسة التي نشرت في مجلة « بدياترك انفكشز دزيز جورنال »، 14 دراسة دولية شملت 19426 من الأطفال والمراهقين الذين أبلغوا عن أعراض طويلة الأمد بعد إصابتهم بعدوى كوفيد-19.

وأكد المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور نيغال كورتس، وهو اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال بمعهد مردوخ لأبحاث الأطفال، أن هناك حاجة لمزيد من البحث لتحديد الخطر الدقيق لأعراض كوفيد طويل الأمد لدى هذه الفئة، مما يساعد على اتخاذ قرارات بشأن تطعيم الأشخاص دون سن 12 عاماً.

وأضاف كورتس: « عند الموازنة بين مخاطر اللقاحات وفوائدها، فأنت تريد دائماً التأكد من أن أضرار المرض أكثر من الأضرار المحتملة للقاح ».

وأوضح أنه « لا يزال دخول العناية المركزة نادرة للغاية عند الأطفال. غالبية الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى يعودون إلى المنزل، وغالباً ما يتم إدخالهم كإجراء احترازي ».

وكالات

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك